والان أصبحنا نتابع المصالحة التركية الإسرائيلية التي تعكس مصالح الطرفين ولا غير ذالك ولم تتحقق الأحلام والاوهام التي توقعها الكثير بدوافع متعددة .
وما نص عليه الاتفاق واضح وضوح الشمس . عودة العلاقات الاقتصادية والأمنية والعسكرية أكثر مما كانت عليه سابقا . فقد قبلت تركيا على التعاون الاستخباري الأمني بالكامل وبالتوثيق المفصل والدقيق .
وغزة هاشم التي جائت ضمن بنود الاتفاقية التركية الإسرائيلية . سوف تصبح الان مطرح وصاية . اقتصادية لتخوض تركيا بها الكثير من ضوضاء الشعارات السياسية بشاحنة مساعدات !
إن الأمر الأكثر تعجبا هو عدم رد فلسطيني واضح لما دار بالاتفاق غير تصريح واحد من وزارة الخارجية الفلسطينية يكتفي بضرورة تنسيق العلاقات الاقتصادية مع رام الله .
وما يعني أن الاتفاق يرضي الحكومة كان من الأفضل دراسة الاتفاق جيدا . الذي ينتهك القومية العربية ولا يمكن لشعاراتهم الوهمية لاستغلال أبناء الشعب الفلسطيني في
مدينة غزة لكسب تعزيز قوة العلاقات التركية الإسرائيلية .
لا يجب أن نسفق عاليا لكن من أطلق صرخة الحرية لفلسطين . لكل صرخة أثر ويمكن أن تكون مليئة بالمعانات لنا سيادتنا ولن نقبل بالشفقة علينا