نابلس

نظمت الإغاثة الزراعية، أمس الأربعاء، إفطارا جماعيا بمدينة نابلس دعما للمنتجات الريفية الفلسطينية، وذلك بحضور مئات المشاركين من المؤسسات الرسمية والأهلية، بالإضافة إلى العديد من الجمعيات النسوية.

وشارك في الافطار الذي اقيم بمطعم (حياة نابلس) نائب رئيس مجلس الادارة حسام ابو فارس، ومدير دائرة الضغط والمناصرة منجد ابو جيش، ومدير فرع نابلس ضرار ابو عمر، ومديرة مؤسسة ACPP  الاسبانية "بياترس ميونتس".

واشتملت وجبة الافطار على منتجات ريفية محلية، مثل الفريكة والمفتول، كما تم على هامش الافطار عرض بعض المنتجات الريفية.

ورحب ضرار ابو عمر بالحضور، وشكرهم على على مشاركتهم بهذا الافطار الجماعي الذي يهدف الى دعم المنتجات الوطنية والريفية، والمساعدة في الترويج لها بشكل فعال في مراكز المدن الفلسطينية، وتشجيع المواطنين على شراء هذه المنتجات الريفية ذات الجودة والسعر المنافس.

وفي هذه المناسبة، تحدث حسام ابو فارس عن دور الاغاثة الزراعية في تعزيز ودعم الجمعيات التعاونية المنتجة بهدف الرقي بالمنتج الوطني الريفي، ووصول تلك المنتجات لأكبر عدد ممكن من المواطنين والمستهلكين، الامر الذي يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لتلك الجمعيات التعاونية.

وأضاف أن تنظيم هذا الافطار الجماعي يساهم في الترويج والدعم للمنتجات الوطنية، وهو يعد وسيلة من وسائل النضال الشعبي بهدف مقاطعة البضائع الاسرائيلية التي لها منافس من المنتجات الريفية المحلية.

وألقى مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس كلمة بالنيابة عن محافظ نابلس، تحدث فيها عن دور الاغاثة الزراعية وما تقدمة من مشاريع في مناطق الضفة الغربية والاغوار والقدس بهدف تعزيز صمود المزارعين والمزارعات في ظل الظروف التي يمرون بها.

وأضاف دغلس: "نقدر جيدا الجهود التي تبذلها الاغاثة الزراعية في دعم المنتج الوطني المحلي من خلال المعارض التي تنفذها من اجل وصول تلك المنتجات للسوق المحلي والخارجي".

واشاد نصر ابو جيش في كلمة للجنة التنسيق الفصائلي ومؤسسات نابلس، بالدور التنموي الهام الذي تقوم به الاغاثة الزراعية منذ تأسيسها، والانجازات الكبيرة التي حققتها على هذا الصعيد.

بدورها، اثنت "بياترس ميونتس" على العلاقة المميزة مع الاغاثة الزراعية في دعمها للمنتجات المحلية، ووقوفها الى جانب المزارعين في مناطق (ج) وتعزيز صمودهم وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا.