" الضفة والنار . بقلم رسمي عرفات
لم نستيقظ بعد وكأننا نحلم . بالجرائم البشعة التي عاشها أبناء الشعب الفلسطيني بالأمس وأخص بالذكر أبناء مدينة نابلس وجنين تحديدا في بلدة يعبد. والذي راح ضحيتها 3 قتلا في يعبد واثنان في نابلس . وجرح العشرات في مشاجرات عائلية . فإن ما جرى يوم أمس هو مؤشر خطر "
أن ما جرى يوم أمس سببه الرئيسي عدم تطبيق القانون بحزم والاستهانه بالسلاح الذي يملكه معظم المواطنين وليس سلاح كما يسمى للمقاومة .من أين تأتي هذه الأسلحة . ؟
أن. معظم السلاح في الضفة ليس فقط بأيدي المواطنين إنما أيضا بأيدي قيادات وأفراد للأجهزة الأمنية . وهناك عدت حوادث إطلاق نار على أشخاص وعلى بيوت وممتلكات المواطن كان ورائها قيادات وأفراد الأمن الفلسطيني .
وايضا غزة ليست بعيدة عن الأحداث فهناك أيضا نفس المشهد يتكرر .
ومن الواضح الان أمامنا ان الأجهزة الأمنية لا تتعامل وفق القانون . بل هناك أجندات خاصة تحرك الأحداث وتقف أمام القانون . حتى في خزعبلات الحملات الأمنية هي فقط مجرد مشهد درامي له وقته واضوائه المحدودة لتكتفي.
مثلا كما حدث في مدينة نابلس قبل عدة أشهر .
وبالتأكيد إذ بقيت الأجهزة الأمنية والقانون الفلسطيني يتعامل بهذا الأسلوب والطريقة الغير منصفة والجدية سوف يكتمل مشهد الفلتان . ولن تكون هناك فرصة أخرى للعودة لمرحلة الأمن .
وكل ما هو مطلوب عدم تسييس الأجهزة الأمنية ولتكن بعيدة عن المحسوبية . يجب سحب جميع الأسلحة الغير مرخصة . ويطبق القانون في البداية على أبناء الفصيل الحاكم قبل أي جهة أخرى .
وايضا مراقبة أصحاب الأسلحة المرخصة حسب القانون .
ويجب أن تبداء مرحلة حازمة من قبل الحكومة الفلسطينية والابتعاد عن التأثير العشائري والتنظيمي.
مع زيادة قوة التنظيمات لمحاولة التأثير على المواطن والعمل على تغيير الفكر السلبي والدموي في عقولهم. .
كفى مضيعة للوقت ..
كفى خوفا من فرض القانون ليكن هناك يد تحمي المواطن وتحاسب كل من يعبث بأمن الوطن والمواطن