الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الخليل: "الخيرية الإماراتية" و"الشبان المسلمين" تكرمان الأيتام المتفوقين
تاريخ النشر: الجمعة 01/07/2016 07:01
الخليل: "الخيرية الإماراتية" و"الشبان المسلمين" تكرمان الأيتام المتفوقين
الخليل: "الخيرية الإماراتية" و"الشبان المسلمين" تكرمان الأيتام المتفوقين

 الخليل-كرمت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وجمعية الشبان المسلمين في مدينة الخليل، أمس، الأيتام المتفوقين، وذلك خلال إفطار تكريمي نظمتاه في مدرسة بنات الحاج مصباح أبو حنك ضمن فعاليات زايد للعمل الإنساني، وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي، الدكتور صبري صيدم.

ونظم الإفطار التكريمي في اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، بحضور محافظ الخليل، اللواء كامل حميد، ومفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، ووزير التنمية الاجتماعية، الدكتور إبراهيم الشاعر، ووزير الصحة، الدكتور جواد عواد، ورئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل، محمد غازي الحرباوي، ورئيس جمعية الشبان المسلمين، شادي سدر، وممثلين عن عدد من المؤسسات الخيرية والإنسانية، بالإضافة إلى الأيتام المكرمين وممثلين عن عائلاتهم.

وشدد حميد، على أهمية تكامل الجهد الرسمي والشعبي والخيري والإسلامي في دعم ورعاية الشرائح المهمشة في المجتمع الفلسطيني، وتحديدا الأيتام ممن قست عليهم ظروف الحياة، بعد أن فقدوا آباءهم.

ووجه، الشكر لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية على المشاريع والبرامج الإنسانية التي تنفذها على امتداد الأراضي الفلسطيني، وتسهم في تعزيز صمود الفلسطينيين في أرض الآباء والأجداد.

وأكد، أن العمل الخيري في المجتمع الفلسطيني له خصوصية وفي محافظة الخليل له خصوصية أكبر، حيث تضاعف العمل الخيري عشرات المرات، وهو أمر قال حميد: "إننا نحرص على تجذيره وتعزيزه بما يدعم المشروع الوطني".

أما الوزير صيدم، فقال: "إن الراحل الشيخ زايد علمنا الخير واستزاد من فعل الخير في فلسطين التي بقيت في عقله ووجدانه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فكان من أبرز الداعمين لشعبها، ورسخ مسيرة خير وعطاء لا تترك محروما أو يتيما إلا وتلمست احتياجاته ومتطلباته وهمومه".

وحث صيدم، الأطفال الأيتام على الحرص على التميز والإبداع والتفوق، وتحدي الصعاب التي واجهتهم جراء حالة اليتم التي ألمت بهم، مضيفا: "رغم شح المال وقلة الإمكانية، شعب بهذه الإرادة والجبروت والإباء حتما لن ينكسر".

من جهته، وصف الشاعر، هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، بأنها شريك إستراتيجي لوزارة التنمية الاجتماعية في العديد من المشاريع والبرامج، وأبرزها وأهمها برنامج الرعاية الاجتماعية للأيتام والذي تكفل الهيئة في إطاره نحو 23ألف يتيم فلسطيني.

واعتبر الشاعر، الاهتمام بالأيتام ورعايتهم، بمثابة واجب وطني ومبدأ أخلاقي والتزام ديني اتجاه تلك الشريحة التي قال، إن وزارة التنمية الاجتماعية توليها أهمية خاصة وكبرى في برامجها ومشاريعها، وتحرص على توفير كل مقومات الحياة الكريمة لها.

ووجه، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وقيادة وشعبا، والمؤسسات الإماراتية العاملة في فلسطين، وعلى رأسها هيئة الأعمال الخيرية، على الدعم المتواصل الذي تقدمه للشعب الفلسطيني والشرائح المجتمعية المهمشة.

بدوره، أشار سدر، إلى أن جمعية الشبان المسلمين، تعتبر بمثابة جمعية خيرية إسلامية ترعى الأيتام والمحتاجين، حيث تكفل أكثر من ألف يتيم و300 أسرة محتاجة بشكل دوري، إضافة إلى آلاف الأسر الفقيرة التي تتلقى المساعدات الطارئة في المناسبات المختلفة، في وقت ترعى فيه الجمعية النشء من خلال المدارس ورياض الأطفال ومراكز تحفيظ القرآن التابعة لها، وتهتم بالجانب الرياضي والثقافي والعلمي، وتأسست في العام 1985 في مدينة خليل الرحمن.

وذكر، أن جمعية الشبان المسلمين، تسلم ت مؤخرا شيكا بقيمة نحو 398ألف درهما إماراتيا لصالح 544يتيما ويتيمة وعدد من الأسر الفقيرة والأشخاص من ذوي الإعاقة من المكفولين لدى هيئة الأعمال الخيرية من خلال الجمعية، وذلك في إطار برنامج الرعاية الشاملة للأيتام.

وأشاد سدر، بالدعم المهم الذي تقدمه هيئة الأعمال الخيرية لصالح الشرائح المجتمعية المهمشة والضعيفة في المجتمع، وفي المقدمة منهم الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة، والحالات الاجتماعية، والأسر الفقيرة، بما يساعدها على مواجهة ظروف الحياة الصعبة، ويسهم في توفير سبل العيش الكريم لها.

وثمن، الاستجابة العاجلة لهيئة الأعمال في دعم العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية التي تنفذها جمعية الشبان المسلمين والغالبية العظمى المؤسسات والجمعيات الخيرية ولجان الزكاة، مضيفا: "إن أية منطقة في فلسطين لا تكاد تخلو من بصمات إنسانية لهيئة الأعمال".

ولفت، إلى مجالات التعاون متعددة الأشكال مع هيئة الأعمال الخيرية، وأبرزها تقديم الكفالات المالية للأيتام والأسر المتعففة وذوي الإعاقة، مشيرا، إلى أن التعاون ما بين الجمعية والهيئة في هذا المجال، بدأ في العام 2001، بستة أيتام، وأصبح يزداد حتى وصل 544يتيما ويتيمة، وسط تفاهمات لإضافة نحو 100يتيم ويتيمة لشملها ضمن قائمة الأيتام المكفولين من قبل الهيئة في الجمعية، إلى جانب تقديم كفالات ل42عائلة متعففة من المكفولة لدى الهيئة من خلال الجمعية.

وأضاف، إن هيئة الأعمال قدمت دعما لصالح الجمعية من أجل شراء حافلة مخصصة لنقل الطلبة ممن يدرسون في المدارس ورياض الأطفال التابعة للجمعية، والبالغ عددها 12مدرسة وروضة أطفال يدرس فيها نحو 3300طالب وطالبة.

من جهته، قال راشد، إن هيئة الأعمال نجحت في بناء أكبر شبكة أمان اجتماعي للأيتام في فلسطين من خلال برنامج الأمان الاجتماعي الذي تنفذه، وذلك في إطار فلسفتها القائمة على تنمية الإنسان وتعزيز صموده على أرضه.

وأكد، أن هذا البرنامج الإستراتيجي يأتي تعزيزا للعمل الخيري ومنسجما مع الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الصمود الوطني للشعب الفلسطيني، وذلك من خلال إسهامها الفاعل في تحسين ظروف المحتاجين ضمن توجه عام لإحداث تنمية مستدامة وشاملة.

وذكر راشد، أن هيئة الأعمال تكفل في إطار برنامج الرعاية الشاملة للأيتام نحو 23ألف يتيم، وتقدم من خلاله مساعدات نقدية لهم تساعدهم على مواجهة نوائب الحياة وتوفر لهم جزء من الحياة الكريمة، إضافة إلى "صندوق اليتيم"، والذي تهدف من خلاله إلى إيجاد دعم مادي قوي يؤمن الاحتياجات المختلفة للأيتام في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والإغاثية.

وشدد، على أن دور الهيئة لا يتوقف عند حد تقديم المساعدات النقدية والعينية للأيتام، وإنما تحرص على رعايتهم وأمهاتهم في مجالات الرعاية الصحية والثقافية والاجتماعية وتنمية موارد أسرهم وتنمية مواهبهم.

ولفت، إلى أن عدد الأيتام المكفولين لدى الهيئة يتزايد بشكل دائم، بفضل اهتمام فاعلي الخير في دولة الإمارات ممن يمدون الهيئة بالكثير من أسباب القوة في سبيل إنجاح برنامج الرعاية الشاملة للأيتام.

وقال راشد، إن القضايا الإنسانية والخيرية استحوذت على مكانة متقدمة في فكر واهتمام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سواء كان داخل الإمارات العربية المتحدة أو خارجها.

وأضاف، إن الشيخ زايد كان قلبا عامرا بالعطاء للجميع، ولم تقف مواقفه الإنسانية أمام الحدود، بل تجاوزتها إلى كافة بقاع الأرض، وامتدت أياديه بصمت لتبني مدرسة أو مسجدا أو مستشفى أو مدينة سكنية أو تمسح دمعة أو تطعم جائعا.

وتابع راشد: "إن الهيئة تؤكد في كل سنة أن روح الشيخ زايد في قلب وعقل ووجدان وذاكرة كل فلسطيني ستبقى حية، ونلمس ذكراه في فلسطين فيما أنجزناه من مشاريع صحية وتعليمية وتنموية وإغاثية كتأكيد جديد متواصل أن عون الشعب الفلسطيني المظلوم هو واجب على كل مسلم وعربي وأن دولة الإمارات العربية المتحدة ستبقى السند والعون الرئيس لهذا الشعب".

وأشار، إلى أن الهيئة تريد من خلف هذا التكريم إرسال عدة رسائل أولها الاستجابة للحث القرآني على ترفيع المبدعين والمتفوقين، وهو أمر إذا كان هذا يصح على كل الطلبة، فهو أهم وأصح عندما يتعلق بالفئات المحرومة من أيتام وأشخاص ذوي إعاقة.

وأردف، إن الهدف الثاني يكمن في التأكيد للجميع أن تكاتف المجتمع حول هذه الفئات يعتبر أمرا مهما في تعزيز تفوقها، مع تأكيد حالة التآخي الفلسطيني الإماراتي.

 

 

mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017