لقد كان اجراء انتخابات بلدية في نابلس مطلبا ملحا و كانت هناك جهود كبيرة بذلت من اجل اجرائها منذ استقالة المجلس المنتخب السابق ...اما و ان تم تعيين يوم للانتخابات في كافة المجالس المحلية و منها نابلس فالمطلوب من ابنائها شبابها و نسائها بكافة رجالها العمل على خوض مرحلة انتخابية بجهد كبير و بمشاركة واسعة و المطلوب من الكفائات التي تجد في نفسها القدرة على العمل و الوقت الذي يفرغ لخدمة البلدية و البلد ان يتقدموا بالترشح حتى نضمن وصول كفائات و شخوص مميزين لخدمة المدينة ,,,
و نابلس ولادة لديها الكثير ممن يحملون هذه الصفات و اخص عنصر الشباب الواعي و لا يمكن و لا يجب ان تختزل او تحصر الكفاءات باشخاص و كان نابلس لا تستطيع ان تفرز رجالا و نساءا على قدر المسؤولية ,,, كل احترام للجميع من خاض التجربة او لم يخضها ,,من جربناه و من لم نجربه ,,,
و لكن الانتخابات هي وجه حضاري تتطلب اوسع مشاركة و خوضها بحد ذاته اظهار لقيمة و وعي ابناء البلد و الملفات العالقة و الصعبة على مكتب الرئيس و الاعضاء المنتظرين تعتبر تحد هائل و مهمة صعبة على عاتقهم و مسؤولية يجب ان تحمل بامانة ,,لذلك فهي معركة هامة و مفصلية و تحد كبير امام ابناء نابلس و الحريصين على مستقبلها ,,, و المرحلة القادمة هامة جدا بالنسبة لنابلس و فلسطين كلها لذلك يجب العمل بجد و اخلاص على العبور الآمن الى ما بعد ,,,يستطيع اي شخص يجد في نفسه الكفائة الترشح بل هو واجب عليه و في النهاية يختار المواطنون من يقتنعون به و ببرنامجه ,,,كنا نتمنى ان يغير النظام الانتخابي للفردي قبل الانتخابات ,,
اما وقد تم تعيين موعدها بالنظام الانتخابي القائم فعلينا جميعا مسؤولية انجاحها ,,, و نابلس بقيمتها الحضارية و التاريخية و عطائها لا تختزل بشخص او اشخاص فهي اكبر من الجميع رغم الاحترام و التقدير العالي لمن خدم و لمن يترشح و لكن الشعار يجب ان يبقى ان نابلس تعطي و لا تأخذ تقدم الرجال و النساء و فضلها عليهم و ليس فضلهم عليها ,,, و حتى يكون العنوان واضحا ,,,ليس المقصود التقليل من شأن احد و محبتي الشخصية و احترامي لاسماء مطروحة عالية جدا و لكن مرة اخرى ,,,فنابلس اكبر من الجميع ,,, و دمتم بخير.