أفاد مزارعون من سلفيت أن نسبة وكمية المياه العادمة القادمة من مستوطنة "أرئيل" تزداد يومي الجمعة والسبت، وتلوث واد المطوي وواد بلدة بروقين غرب سلفيت، بشكل وصفه البعض وكأنها نهر من المجاري.
المستوطنين الذين يعملون في الداخل المحتل، والتي تبدأ من صباح الجمعة وحتى صباح يوم الاحد، حيث يستهلك المستوطنون كميات كبيرة من المياه المنزلية تبلغ خمسة الى ستة اضعاف ما يستهلكه الفلسطيني.
واكد معالي ان مستوطنة "ارئيل" تصرف في اليوم الواحد ما مجموعة ثلاثة آلاف كوب من المياه العادمة، الا انه في ايام الجمعة والسبت تقفز النسبة الى اكثر من خمسة آلاف كوب، وهو ما يتسبب بتلوث بيئي خطير على صحة الانسان على المدى البعيد.
ودعا معالي المؤسسات البيئية والحقوقية الى الضغط على سلطات الاحتلال لوقف تلويثها للبيئة الفلسطينية واستنزافها، محذرا من كارثة بيئية وشيكة في حالة مواصلة المستوطنات ومصانعها سكب مجاريها وتلويثها للبيئة.