نابلس- أصداء
خرج مواطنو قرى مادما وتل وبورين احتجاجا على القرار الإسرائيلي لمصادرة الأراضي، وتجمهر المواطنون بالقرب من النقطة العسكرية المقامة على أراضي قرية تل.
وبناء على قرار المصادرة سيتم التهام ما يقارب أربعة دونمات من الأراضي المشتركة للقرى الثلاث التي ذكرت سابقا.
وقال شادي زيادة عضو مجلس قروي مادما لموقع أصداء " إن القرار سيحد من الامتداد العمراني للمنطقة، وأنه سيمنع السكان من الذهاب إلى أراضيهم وزراعتها، وحتى من استخدامها كمناطق للرعي".
وأوضح زيادة، بأنه في حال مصادرة هذه الأراضي سيتم إغلاق الشوارع البديلة والمؤدية إلى مدينة نابلس، وجعل طريق حوارة هو المنفذ الوحيد بين هذه القرى ونابلس.
من جهته، اعتبرالمواطن محمد السلوادي من قرية تل والذي يملك أحد الأراضي المنوي مصادرتها، بأن ما يجري هو طريقة للسيطرة على المنطقة بأكملها وليس على الدونمات الأربعة فقط.
وتابع السلوادي: "سنستمر بالاحتجاج حتى يتم إلغاء القرار الإسرائيلي الذي يعرضنا للخطر".
ومن ناحية اخرى أشار رئيس مجلس قروي تل حسن غنام إلى "أن ما حدث هو مجرد آلية لطرد المزارعين والرعاة، والسيطرة على الأراضي المحيطة للدونمات الأربعة".