الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
مصدر عسكري اسرائيلي كبير صادرنا كميات كبيرة من السلاح باكثر من 200 رشاشًا ومسدسا
تاريخ النشر: الأثنين 29/08/2016 18:08
مصدر عسكري اسرائيلي كبير صادرنا كميات كبيرة من السلاح باكثر من 200 رشاشًا ومسدسا
مصدر عسكري اسرائيلي كبير صادرنا كميات كبيرة من السلاح باكثر من 200 رشاشًا ومسدسا

 من جمال ريان -ترجمة خاصه

قال الناطق بلسان جيش الاحتلال الاسرائيلي افخداي ادرعي ان الجيش الإسرائيلي  نفذ خلال الايام الماضية عدة حملات عسكرية ومهمات توزعت على حملات اعتقال واسعه النطاق طالت عدد من المواطنين الفلسطينيين ممن ادعى انهم مطلوبون .

واشار الى انه تم ضبط اسلحة وذخائر يدعي انها معده للمقاومة موضحا ان الاستخبارات الاسرائيلية كانت على علم مسبق بمكانها وحامليها وهدف وجودها.

واوضح ادرعي عبر تصريحات نشرها عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي , أنه وفي الآونة الاخيرة شنت قوات الاحتلال حملة  واسعة النطاق في عدد من مناطق  الضفة الغربية ضبطت خلالها وسائل قتالية واغلقت اكثر من 22 مخرطة وصادرت كميات كبيرة من السلاح الحي واكثر من 200 قطعة سلاح ومسدسا وبندقية.
و نفى ادرعي بان تكون قوات جيش الاحتلال تقوم باستخدام العقاب الجماعي بحق المواطنين  استخدام  مبررا الى ان جميع مايقوم به جنود  الاحتلال هي ردود فعل من منطلق الدافع ألامني بحسب زعمه.
واشار الى ان قيام قوات الاحتلال واستخدامها لعمليات العقاب الجماعي بهدم منازل من تتهمهم قوات الاحتلال ياتي انسجاما مع القانون الاسرائيلي وتنفيذا للتعليمات السياسية الصادرة للجيش.

واضاف ان ما اسماها بالنشاطات العسكرية لاعتقال ممن هم مطلوبين سواء كانوا من المتورطين بالمنظمات او بعضوية بخلايا معادية او حتى أؤلائك الذين يشاركون في نشاطات تمس بامن اسرائيل وشعبها  واعمال مخلة بالنظام العام تتضمن الاحتكاك بالجمهور.

واوضح الى ان الجيش الاسرائيلي  قام بتقليص هذا الاحتكاك بشكل كبير لذلك معظم عمليات الاعتقال تأتي في ساعات الليل تفاديا للاحتكاك. احيانا تندلع اعمال شغب في مناطق معينة يتم تتفيذ اعتقالات معينة فيها ما يستدعي استخدام وسائل لتفريق المظاهرات وبالفعل معظم هذه الاعمال تتفرق دون وقوع اصابات.

 واشار الى أن  هناك احداث يستخدم فيها السلاح الحي مثلا من بين المشاغبين وعندئذ يرد الجنود بشكل مختلف بسبب الخطر الواضح لهذا الاستعمال. موضحا الى ان اية عملية اعتقال ليست شيئا جميلا وهي مرتبطة بالدخول الى منزل ما والاحتكاك مع العائلة ولكن نتخذ الاجراءات المختلفة ليكون الاحتكاك اقل من ناحية واخلاقي وسليم من ناحية اخرى.

واشار الى انه في الآونة الاخيرة هناك حملة مكثفة وواسعة النطاق في مناطق معينة من مناطق الضفة الغربية  للضبط وسائل قتالية ومخارط لتصنيعها علمًا بان هذه الوسائل اما مستخدمة لأغراض ضد الجيش الاسرائيلي  واما قد تستخدم في هذه النشاطات. كل عملية من هذا النوع مرتبطة بمعلومات استخبارية قوية تساعدنا على ضبط هذه الوسائل. وجود هذه الكمية من الوسائل القتالية في أيدي غير مسؤولة تحمل في طياتها خطورة للأمن والاستقرار التي يضر كما قلت اولا بالفلسطينيين.

واضاف ادرعي انه تم اغلاق اكثر من 22 مخرطة وصادرنا كميات كبيرة من السلاح الحي (اكثر من 200 رشاشًا ومسدسا وبندقية).

وقال نحن لا نتحدث عن سكاكين وسيوف – رغم كونها سلاح يستخدمه في هذه الفترة منفذين للعمليات , ونضبطها احيانا ايضا بل نتحدث عن السلاح الاكثر خطورة فهذه عمليات مهمة وناجحة.

وحول حرية الصحافة قال أن حرية الصحافة والتعبير والرأي مكرسة في اسرائيل ونحن نعمل جاهدين للسماح بها في كل مكان. للأسف تقع من حين الى اخر احداث استثنائية يتصرف فيها بعض الجنود وأفراد قوات الأمن بالصورة غير لائقة مع الصحفيين فسببت هذه التصرفات بعقوبات وباجراءات صارمة. الدليل – تواجد الصحفي الفلسطيني في كل مكان ونسمع قليلا عن احداث احتكاك مع الجيش. مع ذلك يجب ان نكون واضحين ايضا : هناك احيانا احداث يضع الصحفي الفلسطيني نفسه فيها جزءا من اعمال الشغب ويشارك بالفعل باعتراض عمل الجنود والقوات وعندئذ الاحتكاك يصبح واضحا.

وحول تداعيات اطلاق النار والادعاء بمحاولة تنفيذ عمليا طعن , قال انه لا توجد مزاعم بتنفيذ اعتداءات طعن او دهس او اطلاق نار. كل هذه الاحداث تقع بالفعل. مصدقيتنا معروفة واردف بالقول ان أي عملية تتم , يتم توثيقها بالصوت والصوره بحسب قوله.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017