الرئيسية / مقالات
إسرائيل وإدارة الظهر للعالم ...
تاريخ النشر: الأربعاء 21/09/2016 09:57
إسرائيل وإدارة الظهر للعالم ...
إسرائيل وإدارة الظهر للعالم ...

 كتب نمر العايدي

مع نهاية القرن العشرين إختفى الإحتلال والإستعمار المباشرفي جميع دول العالم التي أحتلت أو أستعمرت الى غير رجعه ، إستقلت جميع دول العالم الإ دولة  فلسطين الذي ما زال الإحتلال يجثم على أرضها ويحرم شعبها من الحرية والاستقلال الذي يحلم به أبناء الشعب الفلسطيني أسوة بكل شعوب العالم .

عالم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان كيف يقبل على نفسه أن يستمر الإحتلال الإسرائيلي لإراضي الغير بالقوة المسلحة ،وأن تقوم دولة الإحتلال بسفك دم شباب وشابات فلسطين بطريقه أقل ما يقال عنها إنها شريعة الغاب .
القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جنحوا للسلم حفاظاً وخوفاً على إراقة الدماء ومن منطلق أن الدول الحديثة لا تبنى على جماجم البشر ،بل تبنى بسواعد وعقول الشعوب المتطلعه للسلام والتي لديها إصرار على أن تكون دولة القانون والمؤسسات والحرية والعدالة الناجزة .
دولة الإحتلال أطلقت العنان لأيدي جنودها بقتل الفلسطينين لا لسبب كان سوى أنه فلسطيني ينتمي لتراب هذا الوطن وسحنته ولون بشرته جاء سخطاً عليه ،لإنها أعطت مصاصي الدماء لإطلاق النار عليهم وقتلهم بدم بارد دون ان يرف لهم جفن أو تهتز لهم قناه .
العالم لم يعد يرى أو يسمع أن هناك شعب يتعرض للإبادة وأمام مرأى ومسمع من كل دول العالم والتي تنادي بحقوق الإنسان على مدار الساعة ،ويبدوا أن الفلسطينيين إخرجوا من كونهم بشر وأن قتلهم أمر عادي جداً ، ولو شاهد العالم أن شخصاً أطلق النار على أي نوع من الحيوانات لقامت الدنيا ولم تقعد ، وحتى وصل الأمر عند بعض مؤسسات الغرب إعتبار ذبح المسلمين للأضاحي  جريمة تتعارض مع حقوق الحيوان .
يبدوا أن سياسة دولة الإحتلال تريد أن تؤثر على قيادة الشعب الفلسطيني التي إختارت طريق السلام ومعها الشعب الفلسطيني  وتغيير القناعات الموجوده ،حتى يدخل الشعب الفلسطيني في دوامه من العنف لا يعلم إلأ الله ما نهايتها .
على العالم المحب للسلام والحريه أن يدعم خطوات قائد الشعب الفلسطيني ،والذي سيكون العالم عما قريب يستمع الى خطابه في الأمم المتحدة والذي سيكون قطعاً مع السلام والمحبه وضد القتل والعنف .
هل سيقول العالم للدولة المتمردة على القانون والأعراف الدوليه كفى قتلاً وتدميراً ، وأن تقوم هذه الدوله بتنفيذ كل الإتفاقيات الدولية التي أعطت الفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم ، دولة السلام على أرض السلام ، أم ان دوامة العنف والقتل ستستمر الى أن يهلك البشر والحجرلدى الجميع .

 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017