mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikkeفرحة العمر لعائلة المواطن لبيب ضميدي في بلدة حواره بزواج نجليها أحمد وأمجد يوم الأربعاء الفائت، تعرضت للتنغيص جراء إغلاقات الطرق المحيطة بالمكعبات الإسمنتية والصخور، مما عكر البهجة بين أبناء الأسرة والأصهار والأصدقاء. ">
نابلس
فرحة العمر لعائلة المواطن لبيب ضميدي في بلدة حواره بزواج نجليها أحمد وأمجد يوم الأربعاء الفائت، تعرضت للتنغيص جراء إغلاقات الطرق المحيطة بالمكعبات الإسمنتية والصخور، مما عكر البهجة بين أبناء الأسرة والأصهار والأصدقاء.
لم يقتصر التشويش والتنغيص على قدوم المعزومين للفرح من القرى والبلدات المجاورة، بل امتدت إلى إحاطة جنود الاحتلال بحفل الزفاف الليلي الذي أقيم في إحدى الساحات العامة بالبلدة، مما ابقى حالة التوجس من أي عملية تخريب وتنكيد من قبل الجنود واردة في الحسبان.
يقول أحمد ضميدي، وهو أحد العرسان أن عشرات الأصدقاء من جماعين وبيتا واودلا لم يتمكنوا من القدوم للعرس بسبب إغلاقات الطرق واضطروا للاعتذار عبر الاتصال الهاتفي، فيما كانت الفرحة منقوصة لغيابهم.
ورغم تواجد الاحتلال إلا أن أغاني الحفلة طغى عليها النصوص الوطنية الواضحة التي أبدع فيها الفنان الفلسطيني علاء الجلاد، وكانت على مسموع الجنود، وأثارت حفيظتهم، لكن الحفلة استمرت كما هو مخطط لها، كما يقول ضميدي.
وكانت سلطات الاحتلال قد أغلقت مرتين خلال أسبوعين غالبية الطرق في بلدة حوارة والتي تربطها بالقرى والبلدات المحيطة تحت مبرر تعرض مركبات المستوطنين بالحجارة وإطلاق النار أثناء مرورها وسط الشارع الرئيس المار وسط البلدة.
ويقول ناصر عودة رئيس بلدة حواره السابق، وقدم استقالته لخوض انتخابات الهيئات المحلية، أن ممارسات الاحتلال شلك الحركة الاقتصادية والاجتماعية في البلدة خاصة أنها تزامنت مع حلول فترة عيد الأضحى وبدء العام الدراسي، واستعداد لاستقبال موسم قطف الزيتون.
وفي بلدة بيتا المجاورة التي عانت كغيرها من قرى جنوب محافظة نابلس من إغلاق طرقها، كانت المعاناة ذات لون آخر، فقد فجعت البلدة بوفاة جهاد أبو زيتون، وهو سائق حافلة عمومية تعمل على خط نابلس-بيتا، والذي توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوع، بعد تعرضه لعملية طعن من أحد الأشخاص خلال شجار في مجمع المركبات الشرقي بالمدينة.
وقال الناشط الشبابي عبد الله حمايل، أن إحضار جثمان أبو زيتون، تم يوم الثلاثاء الفائت، ومدخل البلدة مغلق، مما أدى إلى حمله على الأكتاف لإدخاله البلدة، رغم علم سلطات الاحتلال مسبقا بالحادثة، وتواجدها بكميات كبيرة على مدخلها، مضيفا أن فجيعة البلدة بالوفاة زادها ألما إغلاق مداخل البلدة، واضطرار المواطنين لسلوك طرقا ترابية وفرعية.
ويرى بشار القريوتي الناشط في مناطق جنوب نابلس في مجال انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، أن ممارسات الاحتلال تركت آثارا سلبيا على كل مناحي الحياة، وكل ذلك خدمة لمجموعة قليلة من المستوطنين، الذين يعربدون ويتحركون بحرية تامة بعكس أصحاب الأرض الحقيقيين.