نابلس- أصداء- نظمت جمعية الحياة البرية ومسار إبراهيم الخليل ورشة عمل لفريق "أصداء" الإعلامي والملتقى الفلسطيني للتصوير والاستكشاف، اليوم السبت، وذلك مقر مركز بلدية نابلس الثقافي (حمدي منكو)، حيث تناولت الورشة أسس الحياة البرية وضرورة تسليط الضوء عليها إعلاميا.

 وفي بداية اللقاء تحدثت غيداء راحيل مديرة البرامج في مؤسسة مسار إبراهيم الخليل عن مؤسستها والدور الذي تقوم به لتعزيز السياحة المجتمعية في فلسطين.

ونوهت إلى أن المؤسسة تعمل على تأهيل الأدلاء السياحيين، ودعم المؤسسات النسوية في القرى والتجمعات التي يتضمنها المسار وتبلغ 52 قرية.

وأشارت إلى أن تتبع مسار إبراهيم الخليل في فلسطين كاملا يحتاج إلى 13 يوما يتخللها المبيت في بيوت الضيافة المؤهلة في القرى الفلسطينية، كما يتاح للسياح من خلال ذلك الاحتكاك مع المجتمع الفلسطيني وتذوق المأكولات الفلسطينية.

ويحقق هذا المسار التعرف على طبيعة فلسطين وثقافتها، بالإضافة إلى الانتعاش الاقتصادي للقرى التي يمر منها.

من جهته أشار إبراهيم عودة من جمعية الحياة البرية إلى بعض المشاكل البيئية التي تؤثر سلبا على الحياة البرية الفلسطينية، ومنها مشاكل النفايات وضررها على البيئة، بالإضافة إلى التصحر الذي يزداد في فلسطين بشكل مقلق، وانقراض الكثير من أنواع النباتات والحيوانات من البيئة الفلسطينية.

كما تطرق إلى مخاطر المبيدات على البيئة وخاصة المحرمة، مشيرا إلى أنه يتم استخدام 1500 طن من هذه المبيدات سنويا، وكثير منها يدخل عن طريق المستوطنات، مشيرا إلى إمكانية محاربة الآفات والقوارض من خلال وسائل آمنة وطبيعية.

أما عماد الأطرش المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية تطرق إلى أركان حماية الطبيعة وهي: الركن الجمالي، والركن الأخلاقي، والركن الاقتصادي، والركن العلمي من خلال إطلاق أسماء علمية عالمية على أنواع النباتات والحيوانات.

وتناول بعض الممارسات والمبادرات التي تم إطلاقها مؤخرا والتي تؤدي إلى أبعاد تدميرية على البيئة الفلسطينية ومواطن الأنواع الحيوية.