نابلس:أصداء

ثمنت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة الدور الكبير الذي لعبته لجنة المؤسسات مما نتج عنه تطويق الأزمة والخروج منها كما ودعت لمتابعة تنفيذ ما اتفق عليه، جراء الحادث الاليم  والمؤلم الذي افقدنا احد أحد أبناء مخيم بلاطة (الشهيد المغفور له ضياء زياد مرشود ) وإصابة رفاقة إصابات خطيرة ومن نتج عنه من تداعيات وتسارع في الأحداث

ودعت اللجنة  "أبناءنا وشبابنا إلى التحلي بضبط النفس وعدم التعرض للمتلكات والبنية التحتية لمخيمنا بالضرر كما حصل باستهداف محولات الكهرباء والضغط العالي نتيجة إطلاق الرصاص. " كما دعت الى المحافظة على سلامة البيئة والابتعاد عن ممارسة ما من شأنه الإضرار بالصحة العامة من حرق الإطارات وتخريب وإغلاق الشوارع العامة .

وشددت على ضرورة الحد من ظاهرة استخدام السلاح وإطلاق الرصاص في الهواء في كافة المناسبات والأحداث تحسبا لوقوع حوادث كارثية نحن بغنى عنها.كما ونشيد بأهلنا وإخوتنا أل مرشود وكافة المشاركين بجنازة الشهيد على التزامهم العالي بعدم إطلاق الرصاص خلال التشييع.

ودعت لجنة الخدمات "مؤسساتنا وفعالياتنا وشخصياتنا الاعتبارية والوطنية إلى العمل على لم الصفوف والتوحد بما يخدم قضايا أهلنا ويجلب لهم الأمن والطمأنينة.

ونوهت الى ان الازمة انتهت بإكرام الشهيد ودفنه بعد التوصل لاتفاق مع السلطة الوطنية الفلسطينية بما يحفظ كرامة الشهيد وعوائل الجرحى وذويهم ويعيد الهيبة لمخيمنا الباسل.

وتابع بيان اللجنة "انه عظيم فخرنا أن نتوجه لكم أهلنا ومؤسساتنا الرسمية والشعبية وفعاليتنا وقوانا الوطنية وشخصياتنا الاعتبارية وممثلينا في كافة المحافل الفلسطينية كما ونشيد بجهود أسرانا البواسل خلف  القضبان وما كان لمتابعاتهم من أثر جلي وهام وإلى كل من كان له الدور الفاعل في احتواء الأزمة بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان على وقفتهم الكبيرة وجهدهم العظيم مع عائلة الشهيد والمصابين الأمر الذي أفضى للخروج من هذه الأزمة التي كادت أن تعصف بأمننا واستقرارنا وفي سبيل المضي قدما من أجل أن نحافظ على نسيجنا الاجتماعي والوطني" .