تمضي الايام بشكلها الطبيعي دون اي تغيير يذكر فيها فيذهب الرجل الى عمله والطالب الى مدرسته او جامعته والام الى عملها او عمل بيتها
نرى في أعين اطفالنا الأمل لمستقبل مشرق واعد بكل الحب والتوفيق والنجاح
لكن في فلسطين الطفل يقتل كالورود دون اي تحرك جدي لحمايه تلك الورود من القطاف تزداد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي من كل الجوانب بحق أطفالنا دون اي تحرك جدي فعلي لإنهاء ذلك او الحد للتقليل من ذلك لهذا جاءت مساءلة العنف ضد الأطفال لتقف في وجه تلك الاعتداءات المستمرة بحق اطفالنا من خلال جمع الادلة التي تدين نن يعتدي على فلذة اكبادنا
جاءت لتقول للظلم بحق اطفالنا كفى فمساءلة إيماننا منا بأن الاطفال اغلى مانملك جئنا بقلوبنا قبل عقولنا بمبادئنا بأن الاطفال هم الحياه والمستقبل لنكون يدا بيدا سويا للدفاع عن الأطفال ضدد اي اعتداء او ظلم
لاجل طفولة خاليه من العنف لاجل طفولة تعني الحياه لاجل الطفولة جاءت مساءلة...
إبراهيم ابوداود...عضو إداري في مساءلة العنف ضد الأطفال