أغار الطيران الحربي الأردني على آليات حاولت اجتياز الحدود من الجانب السوري، وقام بتدميرها حسب ما أعلن متحدث باسم القوات المسلحة الأردنية، فيما نفت سوريا علمها بوجود أي عربات عسكرية حاولت اجتياز الحدود.
وجاء في بيان مكتوب باسم مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية "أنه في حوالي الساعة العاشرة والنصف من صباح هذا اليوم 16 نيسان 2014 شوهد عدد من الآليات المموهه تحاول اجتياز الحدود السورية الأردنية، وبطريقة غير مشروعة، وفي منطقة جغرافية صعبة المسالك، ورغم التحذيرات المتكررة التي دأبت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكيد عليها، بأنها لن تسمح بأي خرق للحدود الأردنية السورية، فقد قام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني، بتوجيه رميات تحذيرية لهذه الاليات، إلا أنها لم تمتثل لذلك، وواصلت سيرها حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك المعروفة وتدمير هذه الآليات."
وأورود التلفزيون السوري في نبأ عاجل، نقلاً عن مصدر عسكري مسؤول، إنكار وجود أي قوات حاولت عبور الحدود إلى الأردن، وقال "لا توجد أي تقارير ما إذا كانت أي عربات، أو ناقلات جنود، قد عبرت الحدود إلى الأردن، بحسب المصدر
ولم يذكر بيان الجيش الأردني عدد هذه الآليات، أو المنطقة التي تمت فيها العملية، حيث تمتد الحدود بين الأردن وسوريا لأكثر من 370 كيلومتراً.
ويتولى حرس الحدود الأردني، منذ بدء الأزمة السورية، عملية استقبال اللاجئين القادمين من معابر غير شرعية، سيراً على الأقدام، حيث يتم إيواؤهم وتسجيلهم، لنقلهم إلى مخيمات اللجوء التي تديرها هيئة أردنية، وتعمل فيها العديد من المنظمات الدولية.
ويعتبر مخيم الزعتري في محافظة المفرق الأردنية أكبر مخيم للاجئين السوريين الذين تشردوا بسبب القتال الدائر في بلادهم، ويضم المخيم أكثر من 120 ألف لاجئ معظمهم من النساء والأطفال بحسب مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين.