mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> الإغاثة الزراعية تطلق حملة إحنا معكم في محافظة نابلس انطلاقا من قصرة - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الإغاثة الزراعية تطلق حملة إحنا معكم في محافظة نابلس انطلاقا من قصرة
تاريخ النشر: الخميس 06/10/2016 14:59
الإغاثة الزراعية تطلق حملة إحنا معكم في محافظة نابلس انطلاقا من قصرة
الإغاثة الزراعية تطلق حملة إحنا معكم في محافظة نابلس انطلاقا من قصرة

 نابلس- أطلقت جمعية الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس حملتها الخاصة بموسم قطف الزيتون تحت عنوان "إحنا معكم"  انطلاقا من بلدة قصرة جنوب المحافظة. حيث تستهدف الحملة 3 مواقع في المحافظة تقع في نقاط التماس مع المستوطنات.

وقال ضرار أبو عمر مدير مكتب الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس ان الحملات التطوعية اضحت تقليدا سنويا وعرفا متبعا منذ سبع سنوات، يهدف إلى تعزيز صمود المزارعين والوقوف في وجه الاعتداءات التي يتعرضون لها حيث ان المتطوعين  في الاغاثة الزراعية والشركاء وهم طلاب من جامعة القدس المفتوحة والمدارس وموقع أصداء الإعلامي وجمعية مزارعي محافظة نابلس اصبحو يشعرون انهم جزء من الحياة العامة التي يتعرضون لها في هذه المناطق ويبادرون في المشاركة في تلك الحملات. وناشد كافة المؤسسات التي تعمل في العمل الجماهيري إلى الانخراط في هذه الحملات من خلال الشراكة في الإغاثة او المبادرات الفردية لتعزيز صمود المزارع الفلسطيني. خصوصا ان قطاع الزيتون يعد رافدا رئيسيا للدخل القومي ومساهما كبيرا في الاقتصاد الفلسطيني ومصدر دخل لآلاف الأسر الفلسطينية مما يستدعي حمايته ومساندته.

وقال خالد منصور منسق الحملة المركزي للإغاثة الزراعية أن الحملة "إحنا معكم" التي تنظم للسنة السابعة على التوالي، تخدم القرى المتضررة من الجدار والاستيطان، وهي رسالة للمزارع الفلسطيني أنه ليس وحده في مواجهة المستوطنين وإنما هناك من يساعده.

وأضاف أن الحملة تشمل  على 21 يوم عمل في قرى وبلدات في مختلف محافظات الضفة.

وقال المزارع هواش توفيق حسن من بلدة قصره جنوب نابلس وهو احد المستفيدين من حملة التطوع، والذي يملك أراضي مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة "قطاع كامل" الواقعة بين بلدتي قصره وجالود، أنه تعرض لاعتداءات المستوطنين كثيراً، حيث قاموا المستوطنين بقطع عشرات أشجار الزيتون، كما قاموا بتخريب الشايك.

وأضاف أن الإغاثة الزراعية تقدم لهم العديد من المساعدات من خلال مشاركتهم في قطف ثمار الزيتون، وتوفير بعض مستلزمات القطف من أدوات.

من جانبه قال عبد العظيم وادي متطوع لرئاسة مجلس بلدية قصره سابقاً، ان بلدة قصره تعاني بشكل مستمر من اعتداءات المستوطنين والمستوطنات المقامة على أراضيها، حيث شكلت المستوطنات قصة رعب مع أهالي بلدة قصره،حيث قاموا  المستوطنين بحرق العديد من الأراضي والمساجد وقتل الأغنام..

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية تقوم بدعم المستوطنين من خلال التوسع على حساب أراضي بلدة قصره، ويعاني السكان في موسم الزيتون من تزايد الاعتداءات بشكل كبير. 

وأضاف أن أهالي البلدة يتعاونون مع بعضهم في موسم قطف الزيتون، بحيث يتم الترتيب مسبقاً عبر سماعات المساجد أن القطف سيكون في منطقة معينة دون غيرها، وذلك لتفادي اعتداءات المستوطنين التي تتم في كل موسم ومساعدة  المزارعين.

وأضاف أن اليوم سيتم مساعدة مزارعين بالتعاون مع الإغاثة الزراعية وطلاب المدارس ومتضامين أجانب. مؤكدا أن المستوطنين قاموا بقطع 2700 شجرة زيتون خلال الخمس سنوات الماضية.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017