في حوار مع الأستاذ حازم ذوقان رئيس قسم شئون الطلبة في جامعة القدس المفتوحة

شعوري كان رائعا عندما كنت طالبا وموظفا بنفس الوقت بالجامعة

نابلس إعداد - مجموعة 4 – جامعة القدس المفتوحة ياسمين حامد داليا الديسي وانغام صالح  وياسمين عبد  الجليل واحلام العمله وسجود حج حسين.

حازم ذوقان ولد في مخيم بلاطه شرق نابلس ويقطن حاليا في قرية بورين منذ خمس سنوات، وتعد قصته قصة نجاح لجامعة القدس المفتوحة، التي كان فيها طالبا والآن أضحى رئيسا لقسم شؤون الطلبة.

اختارته مجموعة رقم 4 في أطار دوره الصحافة التي نظمها مجلس الطلبة وفيما يلي النص الكامل للمقابلة التي أجريناها مع الأستاذ حازم ذوقان:

-        محطة الأستاذ حازم كطالب في جامعة القدس المفتوحة:

كنت طالبا من أول فوج في جامعة القدس المفتوحة حيث انتسبت للجامعة عام 1991 في أول شهر افتتحت فيه الجامعة ، وكنت من الطلاب الأوائل حيث كنت أسير محررا،  وأمضيت سبع سنوات بالاسر، كان طموحي بعد خروجي من السجن استكمال تعليمي ودراستي حيث دخلت في كلية التربية تخصص تربية ابتدائية ، وأثناء التحاقي للدراسة انخرطت في العمل العمل الطلابي والنقابي في مجلس اتحاد الطلبة والهيئات الإدارية والشؤون الطلابية.

-        كيف أصبحت موظفا بالجامعة؟

تم توظيفي في الجامعة أثناء التحاقي بالدراسة  حيث تقدم لوظيفة داخل الجامعة وهو في الفصل الأول من السنة الأولى في الجامعة حيث قابلت وتم قبولي بشكل مباشر وكان هناك شرط لأنه لا يوجد هناك قانون في الجامعة يسمح للطالب الذي يدرس أن يعمل بداخلها لكن بسبب الحالة كأسير محرر تم قبولي وتوظيفي في الجامعة وكنت طالب في نفس الوقت.

-        صف لنا شعورك عندما زاولت المهنة في الجامعة التي درست فيها

أشعر الان وبعد فترة 25 سنة من توظيفي في الجامعة  كطالب كان في الجامعة وتوظف فيها شعور رائع جدا  وأصبحت هذه الجامعة بالنسبة لي جزء من الحياة ومن كينونته ومصر رزق ومعاش ومصدر معرفة وشهادة حيث أشعر وما زلت أن هذه الجامعة - جامعة القدس المفتوحة -  هو المنزل الثاني بالنسبة لي حيث يعود للجامعة الفضل في الوظيفة والشهادة.

-        هل تفتخر بكونك رئيس قسم شؤون الطلبة؟

أول وظيفة كانت لي في جامعة القدس المفتوحة هي وظيفة مراسل حيث كانت هي الوظيفة الشاغرة في ذلك الوقت وكنت بحاجة إلى عمل  واستغرقت في هذا المنصب مدة 6 شهور ، ثم حولت إلى قسم التعيينات   واستمريت في العمل في هذا القسم ما يقارب 3 سنوات ثم انتقلت إلى قسم الامتحانات وتدرجت في الوظائف في الجامعة ، وبحكم تطوري الجيد في الجامعة وتحصيلي العلمي تم ترشيحي إلى منصب شؤون الطلبة الحالي  وكان حلمي من أول لحظة درست في الجامعة هي إحدى الوظيفتين  إما أن اكون في شؤون الطلبة ، أو قسم العلاقات العامة .

-        هل كان اختيار الأستاذ حازم نصرا للطلبة؟

اختياري ساهم كثيرا في تطوير شؤون الطلبة لأني استلمت المنصب عام 1999 م حيث كنت يوجه الطلاب وارشدهم على الطريق الصحيح وكنت أسعى وانا موظف  إلى  إخراج طالب متميز لا يكتفي بالمنهاج فقط بل في التدريب أيضا .

-        كيف ينظر الأستاذ حازم لواقع طلبة القدس المفتوحة ؟

أنظر إلى واقع الطلاب انه ما زال يحتاج إلى عمل ومزيد من العمل حيث ان في ثورة التكنولوجيا أصبح للطلاب مزيد من الاهتمامات وحرفت بعض المسارات حيث أصبح الطلاب بحاجة إلى زيادة الاهتمام في النواحي الوطنية والتاريخية لان رسالتهم الأولى ولأخير أن يكونوا جميعهم جنود مجندين في خدمة الوطن وبتالي تاريخ فلسطين يجب أن لا يغيب.

-        مدى رضى الأستاذ حازم عن الخدمات التي يقدمها قسم شؤون الطلبة؟

فخور و راضي عن الخدمات التي يقدمها هذا القسم حيث ينظم دورات و زيارات ميدانية من اجل تطوير الطالب حيث يقول انه يجب أن يكون هناك أندية لكل التخصصات و إعطاء مادة علمية حية واقعية من اجل أن يكون الطالب منافس صحيح وان يكون طالب هذه الجامعة – جامعة القدس المفتوحة- له الفرصة الأولى في التوظيف وان العمل التطوعي الذي هو من إجباري على كل طالب في الجامعة يكسب الطالب كل صفات الكمال  مع ان الكمال لله سبحانه وتعالى.

-        ما هو مختطك المستقبلي في هذه الجامعة تجاه الطلبة؟

أن يكون هناك طالب  متميز وناجح وقادر على التعامل مع الظروف المحيطة وأن يتمتع بالشخصية والنفوذ وتسويق الذات بشكل كبير جدا وبالتالي تكون مخرجات الجامعة (خريج ناجح في مجالات الحياة ومجال عمله).