بعد أن إستولت إسرائيل على جميع أراضي الدولة الفلسطينية التاريخية عبر الإعتماد على بريطانيا كقوة عظمى في ذلك الوقت وعبر الدعم اللا محدود من العالم في حينه .
إسرائيل تعرف إنها دولة إحتلال وأن وجودها غير شرعي على الأرض الفلسطينية وأن كل قرارات مجالس الأمن والجمعيات الدولية ،لا تغير في الأمر شيئاً ولن تعطي لليهود في يوماً ما أي حق في فلسطين من جانب البعد التاريخي ، لأن فلسطين وبكل بساطه هي أرض عربية وإسلامية منذ أن دخلها الخليفة عمر بن الخطاب عام16 هجري .
أطلقتم أسماء عبرية على معظم مدن وقرى فلسطين غيرتم بطريقة اللفظ ظلت هذه المدن والقرى تحمل إسمها الفلسطيني الكنعاني مثل (عكا ،عكو.يافا ،يافو ،نابلس ،شكيم ..ألخ). غيرتم أسماء جبال وسهول وهضاب فلسطين فأطلقتم على (هضبة الهرم ، جبل الهيكل أو جبل موريا .وجبل الزيتون ،جبل المسح .وجبل المشارف ، هار هاتسفيم .وجبل داوود ، جبل صهيون . وجبل أبو غنيم ، جبل هار حوما..الخ ).
قمتم بعشرات الحفريات وجلبتم كل الأثريين في العالم منذ أكثر من 100 عام والذين عملوا لصالحكم أيام الإنتداب البريطاني ، وأصدرتم نتائج حفرياتكم الكاذبه والمزورة عبر علماء آثار باعوا ضمائرهم وأمانتهم العلمية مقبل ملايين الدولارات .
تجنيتم على التاريخ وإستعملتم كل وسائل الإعلام في العالم لكي تقف معكم وتساندكم في تزوير التاريخ الواضح معالمه أنه تاريخ فلسطيني ،رستم هيكلاً مزعوماً وأقنعتم به أنفسكم أولاً والعالم ثانياً ،لم يخلو جبلاً أو سهلاً أو مغارة إلا وحفرتم بها ولم تجدوا شيئاً ولن تجدوا شيئاً ،وحان الوقت لهذا الكذب والدجل أن ينتهي وأن يعود الحق إلى أصحابه ، ويجب أن تعرفوا جيداً أنه لا يضيع حقٌ وراءة مطالب ونحن أصحاب حق سنحصل عليه عاجلاً أم آجلاً.
قيادة الشعب الفلسطيني ورغم الألم والغضب والحزن وافقت لكم على دولة في عام 1988 في الجزائر ،وقالت لكم دولتين لشعبين وافقتم لكن غرتكم القوة ومساندة العالم لكم على باطلكم ولم تتوقفوا للحظة ما، وتقولوا كما قالت الدول الإستعمارية كفى إحتلالاً وكفى تحكماً بشعب أخر يمكن أن يكون جاراً في يوماً ما .
منظمة اليونسكو صفعتكم وأنهت مسلسل الكذب والتزوير الذي طال أمده ، عبر قرار واضح وصريح يقول أن القدس عربية إسلامية ولا وجود لكم فيها ، وحتماً ستأتي اللحظه التي يصحوا فيها العالم من غفوته والتي طالت أيضاً ليقول فيها الحقيقة أن الفلسطينيين يتعرضون لللإبادة والقتل بلا سبب فقط كونهم فلسطينيين ،
وأن من حقهم العيش في دولتهم آمنيين على أرواحهم وأرضهم وبيوتهم وشجرهم ويبنون لهم مستقبل مشرق وواعد ويساهموا في بناء عالم جديد يخلوا من العنف والإرهاب والقهر والظلم والفقر والجوع والذي هو مرتعاً للجماعات الإرهابية ومنبع للتطرف ، نجزم أنه آن الأوان .