احذروا من غضب المخيم احذروا من مواطن يعاني من ويلات اللجوء والتشرد والتهجير والملاحقة، من مواطن يعاني نقص الخدمات وضيق المسكن عيشته اشبه بالقبر لكنه يتنفس كرامة وحرية، لا تضيقوا عليه رغم الخنق والضيق... فهو مواطن غلبان فقير الحال يمتلك العزة والشهامة مرغ انف الاحتلال بالتراب ... ليس لديه ما يخسره لا أرض ولا قصر.
اخي المسئول هل تقبل ان تعيش في مخيم طريق ازقته ظلمه تشع بنور اهلها الطيبين البسطاء... هل تستطيع ان تسكن في بيت الطريق المؤدية اليه لا تكفي ان يمر بها شخصان حتى الميت يصعب حمله فيحمل من فوق الاسطح حتى تاخذه سياسة الاسعاف... بكل بساطة لا تقدر...
عزيزي المسئول الامني أبن وطني واخي ان مخيم بلاطة وسائر مخيمات فلسطين مفجرة الانتفاضات الرقم الصعب عند الاحتلال بها العلماء والأطباء والمهندسين بها اول الرصاص واول الشهداء واول الاسرى واول الجرحى واول المطلوبين للاحتلال واخرهم.. لا يتم التعامل معها بحشد الأليات والحملات الامنية لا اقول ذلك لاني لست مع القانون اقول وانا رجل امن سابق واعرف اننا مع القانون متساون بالحقوق والواجبات والقانون على الجميع... وان كان الظلم على الجميع عدالة، لا تتعامل مع ابن المخيم بهذه الطريقة وبحشد العسكر..
لانني ابن المخيم وافتخر ليس بالخارجين على القانون وانما افتخر بالتضحيات الجسام الذي قدمها هذا المخيم من عذابات والآم يكتب عنها الاف القصص والتراجيديا الحزينة والبطولية.. ان حل المشكل يكمن فيما يلي :
1.ان فئة الزعران موجودة والخارجين عن القانون لا يمثلون الا انفسهم ولا يشوهون سمعة المخيم.
2. نحن ضد ما يسمى بالحملة الامنية..
3. يجب على المؤسسة الامنية ان تجد طرقا غير الحملات التي نرفضها التي تروع الاطفال والشيوخ والاطفال، واتباع وسائل اخرى من العمليات الخاصة ونصب الكمائن لكل من هو خارج على القانون وتطبيق القانون على الجميع.
4. على المسئولين في الحكومة النزول الى المخيمات وعمل دارسات مستفيضة عن الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والنفسية القاسية وارتفاع نسب البطالة التي يعيشها ابناء المخيمات وتقديم الحلول والمساعدات في ظل التقليص المتعمد من قبل وكالة الغوث لخدماتها ومساعدتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
واخيرا وليس اخرا سيبقى المخيم الخندق الاول في مقاومة الاحتلال، سيبقى اكبر شاهد على النكبة واكثر متمسك بحق العودة.
هذه صرخة قبل فوات الاوان والله ما من وراء القصد...