نظمت جمعية الحياة البرية في فلسطين بالتعاون مع البيرد لايف انترناشيونال/ مكتب الشرق الأوسط، وبالتعاون مع سلطة جودة البيئة، ووزارة الزراعة، اليوم السبت، ورشة عمل خاصة بالمناطق الساخنة للتنوع الحيوي في فلسطين في فندق البحر الميت العلاجي- الأردن، وبمشاركة خبراء التنوع البيولوجي من عدة مؤسسات رسمية وأهلية وجامعات.

وتم عقد الورشة بحضور ممثلين عن المؤسسات وهم د. عيسى عدوان من سلطة جودة البيئة، وم.ناجح بني عودة من وزارة الزراعة، ومحمد حساسنة من مركز أبحاث الأراضي، ود. خالد صوالحة من جامعة القدس، د. رائد الكوني من جامعة النجاح، د. زهير عمرو، وسامي بقلة من جامعة بيت لحم ومتحف التاريخ الطبيعي، بالإضافة إلى المنسق الوطني مشروع المناطق الساخنة والمدير التنفيذي للحياة البرية عماد الاطرش وهبة فرعون.

وقدم المجتمعون معلومات قيمة عن المناطق الرئيسية للتنوع البيولوجي الجديدة في البلاد، فضلا عن معلومات عن الأنواع والتهديدات التي قد تطال المحافظة عن التنوع البيولوجي في هذه المناطق.

كما شملت الورشة تقديم معلومات عن المناطق الرئيسية للتنوع البيولوجي الجديدة في البلاد، فضلا عن معلومات عن الأنواع والتهديدات التي قد تطال المحافظة عن التنوع البيولوجي في هذه المناطق.

وفي الافتتاح تحدث الأطرش قائلا "بأن هذه الورشة يشارك فيها خبراء التنوع الحيوي من عدة مؤسسات وطنية أكاديمية وأهلية وجهات رسمية فلسطينية تعاون فيها الجميع على قاعدة أوسع لوضع اللمسات الأخيرة على عدة محاور شملت أهم الأنواع التي تمتاز بها المناطق الساخنة ومفاهيم حماية الطبيعة والتحديات التي تواجهها".

وأثنى على مشاركة الجميع وشكر "البيرد لايف" على جهد طاقمها في خلال الأسبوعين الماضيين والتي تمثلت بإعداد استبانة مميزة.

وتحدث ابراهيم الخضر مدير البيرد لايف للشرق الأوسط قائلا بأن البيرد لايف تفتخر بوجود مؤسسات متعاونة جدا في فلسطين في مجال حماية الطبيعة والتنوع الحيوي، وأنها من خلال شريكها جمعية الحياة البرية منذ عام 1999 عملت ولا تزال تعمل بمهنية في مجال المناطق المهمة للتنوع الحيوي/الطيور سابقا وتوثيقها بأسسها العلمية والبحثية.

أما د. عيسى عدوان مدير عام المصادر البيئية في سلطة جودة البيئة فقال بأن مجلس الوزراء خلال اليومين الماضيين قد أقر تشكيل اللجنة الفنية للمحميات الطبيعية والتي سوف تعمل على تحديد المناطق والمواقع والمحميات الطبيعية في المستقبل القريب وفق المنهجية الدولية لتحديدها والتي سوف تكون معتمدة من جميع الجهات الرسمية في العمل الوطني.

كما عرض شريف العبادي مدير مشروع المناطق الساخنة لمحة عن CEPF  التي تشرف على تطبيق المشروع في أكثر من 20 دولة في حوض البحر المتوسط  بالتعاون مع البيرد لايف والاتحاد العالمي لحماية الطبيعة، وقال إن هذه الورشة هي الأخيرة لدول المنطقة والتي ستعمل على تحديد المناطق التي لها أولوية قصوى لحمايتها وعرض المعايير المهنية وفق المؤسسات الدولية العاملة في مجال حماية الطبيعة لاختيار هذه المناطق.

وفي اليوم الثاني للورشة بدأ العمل في ثلاثة مواضيع شملت الأنواع والمناطق والمهددات وخرج المجتمعون بتحديد خمس مناطق مهمة للتنوع الحيوي (منطقة الفارعة/ نابلس، ومنطقة النبي صالح/ رام الله، ومنطقة وادي القلط/ العوجا، ومنطقة القدس وبريتها، ومنطقة غرب الخليل)  من أصل 15 منطقة موزعة على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزةر(أم الريحان، وسهل مرج بن عامر، ومنطقة حوض الفارعة، ومنطقة وادي الشاعر، ومنطقة الأغوار الوسطى، ووادي القلط والعوجا، والنبي صالح، وعين قينيا، ومنطقة القدس، وشاطيء البحر الميت، وبرية القدس، وشمال الخليل وواد القف، وغرب الخليل، والمسافر، ووادي غزة).