mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> فتح ومؤسسات وفعاليات مخيم بلاطة تصدر بيانا ترفض فيه اقتحامات المخيم المتكررة - أصداء mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
فتح ومؤسسات وفعاليات مخيم بلاطة تصدر بيانا ترفض فيه اقتحامات المخيم المتكررة
تاريخ النشر: السبت 29/10/2016 15:02
 فتح ومؤسسات وفعاليات مخيم بلاطة   تصدر بيانا ترفض فيه اقتحامات المخيم المتكررة
فتح ومؤسسات وفعاليات مخيم بلاطة تصدر بيانا ترفض فيه اقتحامات المخيم المتكررة

 نابلس:

أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) ومؤسسات وفعاليات مخيم بلاطة  بيانا رفضت فيه اقتحام  المخيم المتكرر، وذلك باستخدام القوة المفرطة بين أناس أبرياء عزل من السلاح وفقا للبيان.

وطالب الجهات الرسمية ممثلة باللجنة المركزية، لوضع حد لمثل هذه المعالجات والانتهاكات الخاطئة في معالجة القضايا، وكذلك أخذ العبر مما جرى ويجري في أماكن مختلفة من الوطن نتيجة لمثل هذه التصرفات.

وشدد البيان على أهمية  تكريس لغة الأمن والقانون بما يتناسب وواقع كل قضية وحيثياتها منوها إلى فعاليات المخيم "لا تقل سعيا في ترسيخ أواصر السلم والأمن المجتمعي، وما يكفل الحياة الكريمة لأهلنا مطالبين بالوقوف على الحقائق والنتائج لعمليتين عسكريتين في فترة متقاربة زادتا من حجم الألم والمعاناة لأهلنا مما يدل على عقم هذه  الأساليب والوسائل المتبعة في علاج الأحداث".

ودعا البيان الجميع بأن يأخذ دوره الوظيفي والمسئول وتحكيم لغة العقل والمنطق والمهنية في معالجة قضايا أهلنا في المخيم، لأن المخيم سيبقى شاهدا ولن يكون معقلا وملاذا ومأوى لأحد كما تلصق به التهم الجزاف  .

وفيما يلي نص البيان

بيان صادر

 

عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومؤسسات وفعاليات مخيم بلاطة 

 

أهلنا البواسل في مخيم بلاطة الصمود والإباء مهد الشهداء والأسرى وطليعة المناضلين الشرفاء..

إنه المخيم مهد الثورة وحاضنتها إنه معقل الشرفاء والأحرار هو القلعة التي  أصبحت تدك دون سابق إنذار ..نستوقف أنفسنا اليوم ونحن نتعرض لعمليات اقتحام مرفوضة لما تحمله من خطورة قد لا تحمد عقباها . ليست سوابق خطيرة فحسب بل هي أساليب قاتلة ومرفوضة جملة وتفصيلا في معالجة القضايا الأمنية بأسلوب العسكرة المطلقة  لما تحمله من خطر كبير على حياة البشر.فما تكرار الدخول بالجيش المدجج بالسلاح وأصناف العتاد لأزقة وحواري وشوارع المخيم وخلق النزاع المسلح بين الآمنين لهي وسيلة علاج لا تخدم الأمن ولا الاستقرار ولا تؤدي سوى لمزيد من الفجوة ما بين المواطن والأجهزة الأمنية فما جرى فجر اليوم من اقتحام لمخيم بلاطة كنا قد حذرنا من عواقبه في المرات السابقة والتي ليست ببعيدة نتيجة ما خلفه من أضرار في ممتلكات ومقدرات الأهالي وانتهاك لحرمات البيوت الآمنة بيوت الشهداء والأسرى والجرحى بيوت المواطنين العزل البسطاء وما نتج عنه من خوف وفزع للأطفال والنساء والشيوخ  إننا في هذا المقام لا نقف سدا وعائقا أمام تحقيق الأمن والنظام وسيادة القانون بقدر ما نصر ونطالب باتخاذ وسائل وتدابير أكثر حضارة من لغة الهجوم الشامل في أماكن مكتظة بالبشر وكفيلة بأن  تحفظ أمن وكرامة المواطن الذي لا ذنب له بوجود مطلوبين للأجهزة الأمنية.  

وعليه فإننا في حركة فتح ومؤسسات وفعاليات وقوى رسمية وشعبية وأهالي مخيم بلاطة نرفض وندين مثل هذه الأساليب القاسية والتي أصبحت تتكرر بين الفينة والأخرى وتستهدف كرامة وكيان المخيم الشاهد الوحيد على جريمة العصر وذلك باستخدام القوة المفرطة بين أناس أبرياء عزل من السلاح ونطالب الجهات الرسمية ممثلة باللجنة المركزية لوضع حد لمثل هذه المعالجات والانتهاكات الخاطئة في معالجة القضايا وكذلك أخذ العبر مما جرى ويجري في أماكن مختلفة من الوطن نتيجة لمثل هذه التصرفات فالأصل بان نحافظ على حياة أهلنا وأبنائنا ولا نعرضهم لخطر الموت والأصل كذلك أن نسعى لتكريس لغة الأمن والقانون بما يتناسب وواقع كل قضية وحيثياتها ونحن لا نقل عنكم سعيا في ترسيخ أواصر السلم والأمن المجتمعي وما يكفل الحياة الكريمة لأهلنا مطالبين بالوقوف على الحقائق والنتائج لعمليتين عسكريتين في في فترة متقاربة زادتا من حجم الألم والمعاناة لأهلنا مما يدل على عقم هذه  الأساليب والوسائل المتبعة في علاج الأحداث فعلى الجميع بأن يأخذ دوره الوظيفي والمسئول وتحكيم لغة العقل والمنطق والمهنية في معالجة قضايا أهلنا في المخيم لأن المخيم سيبقى شاهدا ولن يكون معقلا وملاذا ومأوى لأحد كما تلصق به التهم الجزاف  .

عاش مخيم بلاطة حرا أبيا ومعقلا للشرفاء

 

حركة فتح ومؤسسات وفعاليات مخيم بلاطة

29/10/2016

 

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017