واصدرت الحركة الاسلامية بيانا جاء فيه: "في ظل سكوت أجهزة الأمن المختلفة وتغاضيها عن الجرائم المتكررة للعنصريين اليهود الذين اعتدوا على ممتلكات خاصة وعامة في مدن وقرى عربية متعددة ،فقد تجرأت هذه المجموعات بالاعتداء على بيت من بيوت الله ، حيث قاموا بمحاولة حرق مسجد أبو بكر الصديق حي عراق الشباب في مدينة أم الفحم وكتابة شعارات عنصرية تطالب بترحيلنا عن أرضنا".
كما حملت الحركة الإسلامية في بيانها الشرطة وأجهزة الأمن الاسرائيلية المسؤولية المباشرة عن استمرار سكوتها على هؤلاء ، وطالبتها بالكشف الفوري عنهم ومعاقبتهم ، كما حذرت من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن تكرار هذه الأعمال واستمرار سكوت الشرطة عنها.
وتوجهت إلى جميع أهلنا في أم الفحم ،وإلى جميع القوى السياسية المحلية والقطرية للوقوف جنبا إلى جنب لمواجهة هذه الأعمال العنصرية الجبانة .