memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia">
يحتفل العالم أجمع في الثالث من كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة تاكيداً على حقوقهم ومكانتهم وأهمية دورهم في عملية التنمية والبناء المجتمعي وتاتي هذه المناسبة الحية في معانيها ومدلولاتها هذه الايام لتؤكد في ظل ما يعانيه شعبنا وامتنا من ويلات الحروب والدمار وحالات التشرد والفقر وتدني مستوى المعيشة والجهل نتيجة سياسات النهب لخيرات البلاد والعباد والهيمنة والتفرد بالسيطرة والعنصرية بحجة المذاهب الدينية والطائفية والاثنية مما يوقع علينا كفلسطينيين وذوي الاعاقة تحديدا مزيداً من الاعباء والمسؤوليات مما عليه من حالات الاستقرار النسبي او الامن والانفراج.
لذا ومن باب الطرق على جدار الخزان كما يقول مناضلنا الشهيد غسان كنفاني يتوجب علينا العمل بروية أعلى من التوازن والحكمة وتوزيع عادل ومعقول للمسؤوليات والمهام بما لا يتعارض باي شكل لاي من الجهود الخيرة التي تبذل تجاه توكيد الطاقات والامكانيات المتناثرة هنا وهناك وتاطيرها ضمن اطار جسم ذوي الاعاقة الجامع "الاتحاد الفلسطيني العام للاشخاص ذوي الاعاقة" لتحقيق مصالحنا وغاياتنا لنيل حقوقنا التي نص عليها القانون الفلسطيني لذوي الاعاقة واستقلال مؤسستنا من الهيمنة والترهل والتفرد عبر اجراء الانتخابات في كافة الفروع للاتحاد تمهيدا وتحصيلا لعقد المؤتمر العام وانتخاب هيئة قادرة على النهوض بحركة ذوي الاعاقة لانتزاع الحقوق العادلة في الحياة الكريمة للاشخاص ذوي الاعاقة وذويهم والمجتمع باكمله وانطلاقا من الحراك الجاري على صعيد الضفة والقطاع باتجاه احياء الذكرى العالمية ليوم الاشخاص ذوي الاعاقة باقامة مجموعة من الفعاليات والانشطة والمهرجانات الشعبية.
فاننا لندعو جميع الاشخاص ذوي الاعاقة وذويهم والمؤسسات الحكومية والوطنية والاهلية والاجتماعية للمشاركة الفعلية وضمن الامكانيات المتاحة للتفاعل النشط والحي مع هذه الانشطة لما لها من تاثير جامع لتعزيز دور الاشخاص ذوي الاعاقة في تحصيل حقوقهم ومساهمتهم في بناء صرح ومقومات مؤسساتنا القادرة على رقع هموم ابناء شعبنا في التحرر الاجتماعي والاستقلال الوطني وحقوق شعبنا كاملة غير منقوصة على ترابنا الوطني.