نابلس- أصداء- عقد اتحاد العاملين في وكالة الغوث، اليوم الاثنين، مؤتمره الأول في مدينة نابلس، وذلك احتجاجاً على سياسات إدارة الأونروا المتمثلة بتجميد التوظيف والأجور والتقليصات الممنهجة.

وحضر المؤتمر محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، وممثل لجنة التنسيق الفصائلي، أمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان، ورئيس العاملين العرب في وكالة الغوث جمال عبد لله، وعضو اتحاد العاملين مصباح أبو كشك، وعدد من ممثلي الهيئات الرسمية والشعبية والنقابية، ومئات العاملين في المنطقة، بفئاتهم الثلاثة ( معلمين، خدمات، وعمال).

وتناول المؤتمر خطورة توجه جهات دولية لإنهاء وجود الأونروا التدريجي عبر تجفيف منابعها المالية، وتجاوب إدارة المكتب التنفيذي للأونروا المتمثلة بنائب المفوض العام مع هذا التوجه وتنفيذها لسياسات أدت إلى جعل بيئة العمل في الأونروا بيئة طاردة للعاملين والمنتفعين اللاجئين.

 وطالب عضو اتحاد العاملين مصباح أبو كشك السلطة الوطنية الفلسطينية الوقوف بحزم تجاه هذه السياسات الخطيرة على مصير قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

كما طالب أبو كشك المفوض العام بسرعة التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها بإنصاف العاملين واللاجئين، وبما يتوافق مع أفكاره النبيلة المتضمنة برسائله وخطاباته المتكررة للعالم عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين.

في نفس السياق، طالب جهاد رمضان متحدثاً باسم فصائل العمل في نابلس الوكالة بالتراجع عن قرارات وقف التوظيف وتقليص الخدمات كافة، مؤكدا أن هذه الإجراءات مؤامرة جديدة ضد الشعب الفلسطيني الذي عاش ويلات اللجوء والحرمان، مؤكدا أن قضية اللاجئين هي القضية الأساسية للشعب الفلسطيني.

وقال " إننا في الفصائل الفلسطينية نعلن غضبنا الشديد ورفضنا المطلق لكل الإجراءات التي تؤدي إلى حرمان اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث".

إلى ذلك، خرج المئات من العاملين في الاونروا بمسيرة حاشدة وسط  نابلس، احتجاجا ورفضا لسياسية إدارة وكالة الغوث.

 يتبع