يقال في أنواع من البشر والحيوانات لا تتوافق سجيتها مع الخير والنوروالألوان الزاهيه واللون الأخضر عندما يكسوا سطح الكرة الأرضية ، فهم يعشقون العتمه واللون الأسود ويكرهون لون الأرض الزاهي ، بل تراهم يعشقون اللون الأصفر لون الموت والخراب .
هذا حال الشعب الفلسطيني مع إسرائيل ،فنحن نحب الحياة ما إستطعنا اليها سبيلا ، ونكره الموت إلا في سبيل حريتنا وكرامتنا ، نزرع الأرض ونعشق اللون الأخضر ،نبني بيوتنا ونراها جميلة جداً مع تواضعها ،نعشق البرتقال والليمون والزيتون والعنب لإنها تُزين جبال وسهول فلسطين .
فما بال هؤلاء يدمرون البيوت ويقتلعون الشجر ويمارسون حيوانيتهم في رؤية الدم ينزف من أطفالنا في الشوارع والطرقات ،ويسجنون الطفولة ويحرقون ويجرفون أشجارنا لأنها تتزين باللون الأخضروتحمل أزهاراً جميلة وعطراً فواحاً.
يبدوا أن الله خلق جميع البشر على نسقٍ واحد ، لكن غلاة الصهيونية حولوا هؤلاء الى قتلة ومغتصبين وحاقدين على كل شيء ،حتى على الحجر والشجر ، أنت لا تعرف في أي نوعية من البشر تصنفهم بها ، ويدور سؤال في ذهن كل إنسان سوي ،هل هؤلاء بشر أم من جنس أخر لا تعرفه البشرية.
يقال أن بعض الحيوانات المفترسة لا تقتل إلا عندما تجوع ، لكن بعض الحيوانات الوضيعه تقتل لترى لون الدم مثل (السالول :نوع من الثعالب الصغيرة ).فهو عدو للحياة ويرغب أن يرى الموت يملأ الدنيا .
تهدمون كل يوم بيت هنا وبيت هناك ، حتى الخيم والبركسات لم تنجوا من جرافاتكم حتى الأغنام لم تسلم منكم ومن سلاحكم ،كل هذا يجري فقط على الشعب والأرض الفلسطينية ،أما غيرنا يفعل ما يشاء ولا حسيب ولا رقيب عليه ، بل تصرف له الأموال والسلاح لكي يستولي الأرض ويقتل البشر تحت نظر حكومة التطرف والقتل .
مددنا يدنا الى السلام وعضضنا على الألم وقلنا من أجل الإنسانية والسلم العالمي ، أقيموا دولتكم ودعونا نقيم دولتنا ،لأننا نريد أن نبني وطنناً ونرتاح من رحلة العناء الطويلة ،قلنا من أجل شعبنا سنتحمل كل ما يقال ضدنا ، لأن من يريد أن يبني وطناً ويحيي شعباً سوف تقذفة حجارة الأعداء والأصدقاء .
حملنا أملنا وألمنا وسلكنا الدرب الطويل الشاق وقلنا حتماً سنصل الى غايتنا ، لكن أعداء البشرية والإنسانية والحياة واقفين لنا ولحلمنا بالمرصاد ،لكننا نقول وسنظل نقول الأرض والسماء لنا نحن الباقون وأنتم الزائلون ،خلقنا لهذه الأرض وسنظل حماتها ما دام فينا عرق ينبض .
mildin og amning
mildin 30 mildin virker ikke
