وقال الشاب ستيفان شحادة لـ'عرب 48'، إنه 'ليس هناك أجمل من الطبيعة، أحب الطبيعة وفي كل فرصة متاحة لي بعد إنهاء عملي أتجه إلى الطبيعة، أصعد الجبل فأشعر براحة نفس، ولا أعرف كيف حال منطقة الكرمل في حيفا الآن بعد الحريق، لكنني أذكر تمامًا أنّ ما جرى اليوم يشبه ما حدث قبل 6 سنوات'، عندما طالت النيران أحراش الكرمل وأودت بحياة أكثر من 40 شخصا، ودمرت الطبيعة.
وأضاف: 'نحنُ لا نحب الأذى للشجر ولا حتى للحجر، وآمل أن يتم السيطرة على الحرائق وألا تكون هنالك إصابات'.
وقال صاحب مخبز في مدينة حيفا، إنه 'ربما قام أحد الشبان برمي عقب سيجارة في ظل هذا الهواء الشديد، وربما يكون إهمال من أحد العاملين في المنطقة، لكن أغلب الظن أن الحرائق جاءت بفعل الطبيعة، فالأمر ليس وليد اليوم، ففي الأيام الماضية اندلعت حرائق مخيفة أيضًا. وهناك تحذيرات من الإطفاء، خاصةً أن الهواء يمكن أن يتسبب باندلاع شرارة، وربما قام أحدهم بإشعال النار للتدفئة، فكانت النتيجة مصيبة لنا. ويمكن أن يكون الطقس قد ساعد في اندلاع الحرائق'.