memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia
">نظّمت كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية ندوة حملت عنوان "أثر الانتخابات الأمريكية وفوز ترامب على الساحة الأمريكية الداخلية والخارجية" وأُقيمت في قاعة مؤتمرات المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات.
وتحدّث بالورشة الدكتور حنا عيسى، أستاذ القانون الدولي والأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، والدكتور حسن أيوب، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، والدكتور مؤيد حطاب، نائب عميد كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية.
وحضر الورشة عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية من كلية القانون بالإضافة إلى حشد من الطلبة المهتمين من مختلف كليات الجامعة وتخصصاتها.
وتناولت الورشة عدّة محاور رئيسية من أهمها: أسباب نجاح ترامب رغم خطابه العنصري، الخطاب العنصري بين القانون الأمريكي والقانون الدولي، السياسة المستقبلية لترامب وأثرها على الوطن العربي والقضية الفلسطينية.
وافتتح الورشة الدكتور حطّاب مرحباً بالحضور ومتحدثاً عن أثر نتائج الإنتخابات الأمريكية على المستقبل الأمريكي داخلياً وخارجياً، مشيراً إلى عنصرية الخطاب الأمريكي خصوصاً في عهد الرئيس بوش الإبن، وموضحاً أن فوز أوباما في الإنتخابات الأمريكية عام 2008 كان بمثابة تجسيد لدعاية فكرة أمريكا الديمقراطية.
بدوره أبدى الدكتور عيسى سعادته بالتواجد في جامعة النجاح، مثنياً على تاريخ الجامعة العريق والمشرّف، متناولاً ترشحب ترامب للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري والذي بدأ منذ عام ونصف، ومتطرقاً إلى الحياة الإجتماعية لدونالد ترامب وانحداره من أصول عربية، ومتحدثاً عن أهم النقاط التي تناولها دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية كفكرة نقل السفارة الأمريكية من القدس إلى تل أبيب، ودعم ترامب للإستيطان، ومتناولاً أيضاً نظرة السياسة الأمريكية لحل الدولتين وحل الدولة الواحدة.
وبدوره تحدّث الدكتور أيوب عن نتائج الإنتخابات الأمريكية الأخيرة، مشيراً إلى أن عدد المصوتين لهيلاري كلينتون يفوق عدد المصوتين لدونالد ترامب لكن النظام الأمريكي بوجود مجمع إنتخابي للولايات هو الذي حسم النتيجة لترامب.
كما أشار الدكتور أيوب إلى أن عدد غير المصوتين في الإنتخابات الأمريكية الأخيرة يفوق عدد المصوتين، موضحاً أن خسارة الديمقراطيين في الإنتخابات الأمريكية الأخيرة كانت مركّبة باعتبار خسارتهم الرئاسة ومقاعد مجلس النواب ومقاعد مجلس الشيوخ.
كما تم فتح باب الحوار والأسئلة للضيوف الذين تمحورت أسئلتهم حول مدى تغير السياسة الخارجية الأمريكية بتغير الرئيس الأمريكي، ومدى الدور الذي يلعبه الرئيس المنتخب في السياسة الداخلية والخارجية الأمريكية، ومدى تأثر القضية الفلسطينية بالسياسة الخارجية الأمريكية التي قد تتغير بتغير الرئيس الأمريكي.