memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia
"> "اول مرة" بقلم: احمد خالد عمار<div style="display:none">memantin iskustva <a href="http://oogvitaminer.site/memantin-uden-mad.asp">memantin alzheimer</a> memantin wikipedia</div> - أصداء memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia, , أصداء، asdaapress، أخبار، فلسطين، تلفزيون، نابلس، القدس، اعتقالات، أسرى، سياسة، أخبار الفن، تكنولوجيا، أمين أبو ورده"> memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia" /> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia" />
الرئيسية / مقالات
"اول مرة" بقلم: احمد خالد عمار
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
تاريخ النشر: الخميس 08/12/2016 11:07
"اول مرة" بقلم: احمد خالد عمار<div style=memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
" border="0" src="../Uploads/Image/2057857879160556160.jpg" title=""اول مرة" بقلم: احمد خالد عمار
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
">
"اول مرة" بقلم: احمد خالد عمار
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
">
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
">
أنشر
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipediahttp://www.asdaapress.com/?ID=20578">
واتس آب
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
لينكدإن
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">

  

كنت في الرابعة و النصف من عمري عندما دخلت باب المدرسة لاول مرة ، حقيقةً شعرت بأن ما بداخلي يتمزق ، شعرت بأنني ذاهب نحو الغربة ، بعيدٌ عن اهلي ، امي الي اين ذاهبة؟ ، ابي ما بك تكلم قل لهم لا اريد البقاء هنا ، كانت دقائق معدودة و اذ بأبي و امي يخرجان من المدرسة ، نعم انا وحيدٌ الآن... ، نظرت حولي بنظرات استغراب ، من هذا؟ ، من هذه؟ ، اصواتٌ تملأ المكان ، ما لفت انتباهي في تلك اللحظة هو طفلٌ طويل القامة ، كان حزيناً مثلي ، شعرت حينها بأني استطيع التحدث الآن، هرعت له مسرعاً ، مرحباً انا احمد، ما اسمك؟ ، انا سيف ، اصبحنا صديقان منذ ذلك اليوم، دخلنا الصف و كنت لا اعلم كيف هو الصف، جلست على مقعدٍ خشبي ، و فجأة دخلت امرأة شقراء ، بدأت بالحديث و المزاح معنا ، قالت لنا بأننا سنتعلم الكثير هنا و سنكبر اقوياء اذكياء ، طلبت منا اخراج قلم الرصاص و اقلام التلوين ، بدأت ارسم انا و صديقي سيف و باقي الاطفال ، نعم تغيرت نظرتي للمدرسة، لقد كانت بيتي الثاني ، فكرت ملياً ، لو لم اكن في امانٍ هنا لما تركني ابي و امي و ذهبا ، انا قطعةٌ منهم و هم قطعةٌ مني.

 

كبرت و اصبحت على وشك الانتهاء من المدرسة، وصلت الى ما يسمى بالتوجيهي، المرحلة المرعبة، يا لها من مرحلة ، كيف سأدرس؟ ، هل سأنجح؟ ام سأرسب؟ ، بدأت الاسئلة تدور في مخيلتي ، امي تنتظر ، ابي ينتظر، عائلتي و الجميع حولي يترقبون هذا العام، شعرت بالضغط، نعم ضغط نفسي لا يطاق ، اشعر كأن صخرةً على صدري ، انها مسؤولية تحتاج لتركيزٍ متواصل ، يريدون مني الكثير ، العالم حولي جعلني على قناعةٍ تامة بأنها مرحلة مصيرية يتحدد فيها الكثير، مرحلة الموت او الحياة، يا له من مأزق ، الامر جاد، بدأت ادرس بشكل طبيعي و قررت الا التفت لما يقوله الناس ، مر الوقت و كل شيء كان على ما يرام، جاء يوم النتائج ، افطرت كعادتي و لم اشعر بإهتمام ٍ لما يدور حولي من توترٍ و فوضى عارمة لمعرفة النتيجة ، بدأت المفرقعات النارية تطير في سماء مدينتي الحبيبة اريحا ، لم يكن على لسان احد في ذلك اليوم سوى راسب ، ناجح، رنَّ هاتف المنزل و إذ بأبي و علامات الفرح و الفخر واضحةٌ على صوته ، حصلت على معدلٍ في التسعين ، صعدت انا و عائلتي الى سطح المنزل و جعلت مفرقعاتي النارية تحلق ايضاً ، لاشك بأن فرحتي الاكبر كانت في انتهاء هذه المرحلة التي تحمل في طياتها الرعب اكثر بكثير من فرحتي بمعدلي العالي ، نعم هذه هي الحقيقة ، كُتِبَ لي عمرٌ جديد و نجحت ، لم أرسب لان الرسوب هو موتٌ على قيد الحياة في مجتمعي! .

 

 

 

الحمد لك يا الله، ما زلت على قيد الحياة و انهيت مرحلة التوجيهي ، اصبحت على مشارف التسجيل للجامعة ، فكرت جيداً اخترت جامعة بيرزيت ، مرت الايام و جاء اليوم المنتظر ، اول يوم دوامٍ لي فيها، دخلت الجامعة ، شعرت بالحماس ، اشتريت كأساً من القهوة من رجلٍ كبير في السن ، رجلٍ بسيط يدعى ابو احمد ، جلست اراقب حركة الطلاب مع كل رشفة قهوة اتناولها ، يا للهول اعدادهم هائلة! ، بدأت اتساءل اين محاضراتي؟ يا ترى ما هذا المبنى؟ ، جاء صديقي ، بدأنا بالسير و التعرف على الجامعة ، اذكر اننا دخلنا قاعة محاضرةٍ خاطئة ، شعرنا بإحراج حينها ، كنت اظن ان الطالب لا يتعلم في الجامعة سوى تخصصه، اخذنا مساقاً في اللغة الانجليزية ، العربية ايضاً، شعرت بأن هناك بعضاً من التشابه مع المدرسة في بداية الامر ، ما اتعبني في الحقيقة محاضرة الرياضة  ،فقد كانت في ايام فصل الصيف ، مرت سنة تلو الاخرى ، كبرت حتى اصبحت في العد التنازلي لتخرجي من هذا البيت الكبير ، البيت الذي عرفت فيه الطيب و الخبيث، المثقف و الجاهل ، في هذا البيت لي الكثير من الاصدقاء ، الذكريات الجميلة و التعيسة ، اساتذة و دكاترة، اخ كم سأشتاق لدائرة الاعلام ، اشعر بأننا كالاسرة الواحدة ، ازدادت فيها ثقافتي و ازداد الوعي لدي ، تذكرت كلمة معلمتي الشقراء في اول يومٍ لي في المدرسة عندما قالت لنا سنكبر اقوياء اذكياء، نعم كنت على حق معلمتي و كبرنا و اكتسبنا الكثير ، مدرستي هي بيتي الثاني، جامعتي بيتي الثالث، هل سيكون لي بيتٌ رابع؟ نعم سأتزوج بالطبع و لكن عندما اتعلم المزيد.

memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
">
فيسبوك
تغريد
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
أنشر
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipediahttp://www.asdaapress.com/?ID=20578">
واتس آب
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
لينكدإن
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
مواضيع ذات صلة
الأحد 17/11/2024 05:37
الناخبون المسلمون يصوّتون لترامب.. لماذا؟
الثلاثاء 05/11/2024 13:24
الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ضد وكالة الأونروا في فلسطين:
الأحد 27/10/2024 05:28
الحرب على غزة بين الواقع والواقعية
الأثنين 21/10/2024 05:42
قتل القادة لن يؤدّي إلى تغييب القضيّة
الأخبار
المركزِ الفلسطينيِّ لقضايا السلامِ والديمقراطية ينظم مؤتمرا هاما ...
منذ 52 دقيقة
ماذا تعرف عن حركة "حباد" اليهودية التي فُقد أحد ...
اليوم الساعة 06:07
"ألماس".. حزب الله يستنسخ الصواريخ الإسرائيلية
اليوم الساعة 06:06
مئات المواطنين ينزحون قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة ...
اليوم الساعة 06:02
إعلام إسرائيلي: حيفا و"الكريوت" تحولتا إلى خط مواجهة.. و"نهاريا" ...
اليوم الساعة 06:01
الطبيب "أبو صفية" عقب إصابته: إصابتي شرف لي
اليوم الساعة 05:30
مقالات
الناخبون المسلمون يصوّتون لترامب.. لماذا؟
الأحد 17/11/2024 05:37
الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ضد وكالة الأونروا في فلسطين:
الثلاثاء 05/11/2024 13:24
الحرب على غزة بين الواقع والواقعية
الأحد 27/10/2024 05:28
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017