memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia
"> memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia جرى خلال أشهر المفاوضات التسعة ما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تعثرت بسبب نقض الاحتلال للاتفاقيات وعدم الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، نمو استيطاني مسعور وصادم في كافة المناطق، وهو ما شاهده مواطنو الضفة بأعينهم فوق التلال والجبال المحيطة بقراهم ومدنهم، في كافة مناطق الضفة والتي تجثم فوقها بؤر استيطانية كثيرة. ">سلفيت- جرى خلال أشهر المفاوضات التسعة ما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تعثرت بسبب نقض الاحتلال للاتفاقيات وعدم الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، نمو استيطاني مسعور وصادم في كافة المناطق، وهو ما شاهده مواطنو الضفة بأعينهم فوق التلال والجبال المحيطة بقراهم ومدنهم، في كافة مناطق الضفة والتي تجثم فوقها بؤر استيطانية كثيرة.
وخلال تجوال الباحث خالد معالي لتوثيق النمو الاستيطاني المسعور، وثقت كاميراته عمليات بناء استيطانية عديدة وكثيرة في مناطق الضفة الغربية، كانت أكثرها في منطقة القدس المحتلة، ومحافظة سلفيت وسط الضفة الغربية.
وأبرز معالي مقارنة بين صورتين أخذتا قبل المفاوضات وبعدها، حيث تظهر بناية سكنية ضخمة في مستوطنة "اريئيل" في المنطقة الشرقية منها، تقع قرب جامعة مستوطنة "اريئيل" مع قرب انتهاء جولة المفاوضات الحالية، والتي لم تكن موجودة قبل بدء جولة المفاوضات الأخيرة، حيث من المقرر أن تنتهي في أواخر شهر نيسان الحالي بعد استمرارها لتسعة أشهر.
وأشار معالي إلى أن الاحتلال زاد من عملية الاستيطان في محافظة سلفيت بنسب تصل إلى عدة أضعاف عما كان في السابق، وأنه يفرض وقائع على الأرض بالقوة ضاربا عرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية التي لا تجيز ولا تعترف بالاحتلال والاستيطان، ويستمر في نهج ابتلاع وسرقة الأرض وطرد وتهجير سكانها.
ولفت معالي إلى أنه جرى في محافظة سلفيت لوحدها بناء آلاف الشقق الاستيطانية الجديدة خلال عملية المفاوضات، وذلك في مستوطنات: اريئيل، ليشم، بدوئيل، تفوح، بروخين، بدوئيل، الكانا، رفافا، وغيرها.
وأكد معالي أن سلطات الاحتلال لم تقم فقط ببناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية في كافة المناطق، بل أيضا قاموا ببناء كليات ومختبرات جديدة في جامعة مستوطنة "اريئيل"، وبناء المزيد من المصانع في المناطق الصناعية في كافة المحافظات، ومن بينها مناطق "اريئيل" الصناعية" و"بركان".
وأوضح معالي أنه في حالة مواصلة الضغوط على الجانب الفلسطيني للعودة إلى المفاوضات وتمديدها، فإن الاستيطان لن يبق شيئا من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية، ولن يبق أرض للتفاوض عليها، داعيا إلى رفض كافة الضغوط والابتزازت ومقاومتها بكافة السبل والطرق المتاحة، والتي تتيحها كافة الشرائع والقوانين الدولية.
الصورتان توضحان حجم النمو الاستيطاني