أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر أمنية تركية بمقتل 13 شخصا في انفجارين قرب حافلة لشرطة مكافحة الشغب أمام ملعب لكرة القدم وسط إسطنبول.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن المعلومات الأولية تشير إلى أن هناك انفجارين، الأول أمام ملعب كرة قدم، والآخر انفجار انتحاري في حديقة ماشكا.
وأضاف صويلو أن نحو عشرين شخصا أصيبوا في انفجارين قرب حافلة لشرطة مكافحة الشغب أمام ملعب لكرة القدم في وسط إسطنبول، وأن الجرحى نقلوا للمسشفيات.
وأوضح صويلو -الذي كان يتحدث في البرلمان خلال جلسة تتعلق بالميزانية- أن الدلائل الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن سيارة ملغمة استهدفت حافلة لقوات الأمن.
وأشار الوزير التركي إلى أن الانفجار وقع بعد انصراف المشجعين الذين كانوا يحضرون المباراة بملعب تابع لفريق بشيكتاش وسط إسطنبول.
وقد هـرعت سيارات الإسعاف إلى المكان الذي كان مزدحما بالمشجعين الرياضيين، بينما طوقت الشرطة المكان ومنعت المواطنين والمراسلين من التوجه إليه.
وتوجه وزير الداخلية ووزير الصحة رجب أكداغ لإسطنبول، في وقت أعلن فيه مكتب المدعي العام لإسطنبول عن تعيين خمسة مدعين عامين للتحقيق في الحادث.
وذكر مراسل الجزيرة أن الانفجار أدى أيضا إلى تهشم العديد من النوافذ بالمنطقة المحيطة، فضلا عن انكسار زجاح عدد من السيارات.
وأشار مراسل الجزيرة في إسطنبول إلى أن الانفجار وقع حوالي ساعة ونصف من انتهاء المباراة، في حين لم يستبعد أن يكون المستهدف من هذا الانفجار شرطة مكافحة الشغب المسؤولة عن تأمين الملاعب.
من جهتها ذكرت قناة "سي إن إن تيرك" أن الشرطة المحتشدة عند الملعب ربما تكون الهدف من الهجوم.
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله إن عددا كبيرا من رجال الشرطة الأتراك أصيبوا بجروح بالغة من جراء التفجير.
وأظهرت لقطات تلفزيونية ما بدا أنه حطام سيارة محترقة وحريقان منفصلان على الطريق خارج الملعب.