نابلس/

حققت جمعية أيدي جيل المستقبل ومقرها مدينة نابلس انجازات خلال العام   2016 ، مما جعلها تتبوأ حضورا لافتا في الساحة الفلسطينية، وبين مؤسسات العمل الخيري على مستوى فلسطين.

وقال  رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أيدي جيل المستقبل ماجد طبيلة، أن الجمعية تمكنت هذا العام من تنفيذ عدة مشاريع  وأنشطة استفاد منها مئات الأسر في مدينة نابلس ومحافظتها، فيما تستعد لتنفيذ مشاريع نوعية في العام الجديد.

وأضاف ان الجمعية قدمت مساعدة لنحو 4192 خدمة من خلال برنامج القلب الدافئ وسنابل القمح وسفراء نابلس والتنمية البشرية. وفيما يتعلق ببرنامج القلب الدافئ قدمت 1600 كسوة ل أطفال القلب الدافئ من خلال توزيع ستر شتوية بداية العام ومن ثم كسوة عيد الفطر ومن ثم كسوة عيد الأضحى وكسوة الشتاء. كما وقدمت لعائلاتهم 420 كساء لأهالي أطفال القلب الدافئ توزعت على 150 كسوة للأمهات بعيد الفطر و 120 والد  و 150 كسوة لربات الأسرة في عيد الأضحى.

وأشار طبيلة إلى إن الجمعية قدمت 940 طرد غذائي خلال العام  على 150 أسرة منها 50 أسرة استفادت بشكل شهري دائما واسر حسب المناسبات. وهناك سعي لتامين 1800 طرد غذائي سنويا حتى يتم تامين طردا شهريا لكل العائلات المشمولة.

كما تم تقديم ما يزيد عن 600 كيلو لحمة خلال عيد الأضحى وعلى مدار العام لعائلات القلب الدافئ.إضافة إلى تقديم إفطار جماعي لأكثر من 600 شخص خلال شهر رمضان. كما تم تقديم 400 حقيبة مدرسية للأطفال و وقرطاسيه ل 200 طالب جامعي.

وقال طبيلة ان الجمعية تؤمن بأنه لا قيمة للدعم المادي بدون الدعم المعنوي والعكس صحيح حيث قدمت الجمعية فعاليات تفريغ نفسي للأطفال لأكثر من 200 طفل من خلال عقد الورشات الخاصة لهم. بالإضافة إلى مخيم صيفي نادي فرحة وابتسامة ال 12 الذي يضم 100 طفل ،استمر لمدة 15 يوما في منتزه العائلات والرحلات والذي اشرف عليه طاقم متخصص بالتفريغ النفسي وتنمية المهارات.

كما تم اصطحاب الأطفال إلى سينما ستي وعددهم 177 طفلا للسنة الرابعة على التوالي، إضافة إلى قدمت الجمعية من خلال برنامج سنابل القمح  الأدوية لبعض العائلات الذي لا توفره وزارة الصحة وسماعات للصم كما قدمت ستائر للعائلات المستورة. والهدف منها تحسين ظروفها المعيشية والبيئة المنزلية.

ونفذت الجمعية برنامج سفراء نابلس (المجموعة الثالثة) التي تكونت من 10 فتيات وتم إعطائهم 64 ساعة تدريبية منها ساعات نظرية وساعات عملية والهدف منها تهيئتها كقيادة شابة مستقبلية قادرة على صنع التغيير والتأثير على صناع القرار وإكسابهم مهارات أساسية في الحوار وتقبل الآخر وتم انخراط المشاركات في العمل التطوعي وخدمة الجمهور المحلي.

وأعلن طبيلة عن برنامج جديد أطلقته الجمعية مؤخرا وهو حكاية وطن من خلال برنامج التنمية البشرية، والذي يشارك فيه 50 مشاركا والهدف منه تعريف المشاركين بالأماكن والمواقع الفلسطينية وتسليط الأضواء عليها خاصة المناطق التاريخية والسياحية والتراثية، لرفع كفاءة المعرفة بالثقافة الوطنية والمجتمعية. وسوف تنطلق أنشطة مكثفة لهذا البرنامج خلال العام 2017، وسيكون هناك مرافقة من أصحاب الاختصاص في المجال التاريخي والإعلامي والبيئي.

وشدد رئيس جمعية أيدي جيل المستقبل أن الجمعية تسعى إلى تنفيذ مشاريع وبرامج مفيدة للشرائح المستهدفة من برامجها سواء العائلات المشمولة ببرنامج القلب الدافئ وغيره من المشاريع، إضافة إلى تمكين الجيل الناشئ وطلبة الجامعات على الارتقاء بأوضاعهم.

وأسست جمعية أيدي جيل المستقبل في 13/10/2005 بفضل الجهود المبذولة من مجموعة من الشباب المتطوعين، وتعتبر جمعية غير ربحية وغير حكومية مسجلة في وزارة الداخلية الفلسطينية. وتعمل الجمعية على تنفيذ مشاريع وخدمات مختلفة وتقديم الخدمات للشباب والأطفال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية . كما ويؤمن أعضاء الجمعية بأن توسيع النشاطات الاجتماعية لتغطي اكبر شريحة في المجتمع الفلسطيني هو واجبٌ قومي واجتماعي . و تلهم جميع نشاطات ومشاريع جمعية أيدي جيل المستقبل أفرادها للمضي قدما و العمل الدءوب لمواصلة تحقيق الانجازات و مواصلة تقديم كل ما هو أفضل لأبناء المجتمع الفلسطيني.

وتهدف الجمعية إلى تعزيز ونشر روح العمل الجماعي التطوعي والثقافي بين أهم فئات المجتمع الفلسطيني : الشباب والأطفال من اجل خدمة المجتمع وتعزيز كيانه.

ويؤكد رئيس الهيئة الإدارية للجمعية ماجد طبيلة إن الهدف الأساسي للجمعية هو تشجيع الشباب الفلسطينيين والأطفال في المشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال النشاط الاجتماعي الذي يعتبر سمة جوهرية تعتمد عليها جمعية أيدي جيل المستقبل.

كما وتتعاون جمعية أيدي جيل المستقبل مع جامعة النجاح الوطنية للاستفادة من خدمة الطلاب لإنهاء ساعات إجبارية في مساق الخدمة المجتمعية.