نابلس
أعلنت اتحادات الموظفين في وكالة الغوث في الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم الأربعاء، أنها بصدد الإعلان عن فعاليات ستكون قاسية جدا خلال الفترة المقبلة، بعد رد المفوض العام الذي وصلهم اليوم والذي اعتبر مخيب للآمال.
وأشار بيان مشترك للاتحادين في الضفة وقطاع غزة أنه "بعد انتظار ومزيد من التحلي بالصبر والحكمة من قبل اتحادات الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال فترة الهدنة’ وغيرها وأعضاء الفرص لإدارة الوكالة للخروج من الأزمة الراهنة، إلا أن رد المفوض العام الذي وصلنا هذا اليوم كان صادما ومخيبا للآمال والتطلعات والطموحات، ولا يرقى إلى درجة المسؤولية بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
وتابع البيان "وقد حرصنا في اتحادات الموظفين بالضفة الغربية وقطاع غزة بكل ما أوتينا من قوة أن نجنب المؤسسة واللاجئين والعاملين التصعيد، إلا أن إدارة الوكالة أبت تقودنا جميعا إلى النزاع النقابي من جديد،وبناء على رسالة المفوض العام فإننا بصدد إعلان فعاليات ستكون قاسية جدا خلال الفترة القادمة".
وقال الناطق الإعلامي باسم اتحاد العاملين العرب حسونة زكوت "لقد توقعنا من المفوض العام بأنه يملك من الحكمة والأنصاف الموظفين المظلومين وقضية اللاجئين وحقوقهم، ولكن للأسف كان رد أدارة الوكالة في الضفة وغزة سياسة ممنهجة لتصفية قضية اللاجئين بكسر شوكة الاتحاد، وإذلال موظفين الوكالة واللاجئين الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة والشتات".
وشدد على مطالب العاملين من المجتمع الدولي ومفوض العمليات بيير كرنبول نفسه، الذي شكل لجنة تقصي الحقائق في الاستجابة لهم وناشد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بتطبيق قرار الأمم المتحدة، وهو 194 حق اللاجئين بالعودة لديارهم التي هجروا منها. وناشد مكتب شؤون اللاجئين وغيره من المؤسسات واللجان الشعبية للتصدي لهذه المؤامرة وتحمل المجتمع المحلي وكل المعنيين بقضية اللاجئين، وعلى رأسهم السلطة الفلسطينية، قبل أن تتدهور الضفة الغربية وقطاع غزة من فعاليات ضخمة والعصيان الإداري المستمر والبدء بفعاليات قاسية.
