mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> تشيع جثامين 4 شهداء من الخليل وشهيدة في نابلس - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
تشيع جثامين 4 شهداء من الخليل وشهيدة في نابلس
تاريخ النشر: السبت 17/12/2016 14:03
تشيع جثامين 4 شهداء من الخليل وشهيدة في نابلس
تشيع جثامين 4 شهداء من الخليل وشهيدة في نابلس

 شيعت ثلاث مدن بالضفة الغربية، بعد صلاة ظهر اليوم السبت، جثامين ستة شهداء، غالبيتهم من مدينة الخليل، الذين تسلمتهم عائلاتهم بعد احتجاز استمر لشهور. 

 
ففي الخليل، انطلق موكب التشيع من المستشفى الأهلي في المدينة، صباح اليوم، إلى منازل ذويهم في المحافظة، حيث ألقى ذووهم نظرة الوداع قبل أن يصلي المشيعون صلاة الجنازة عليهم في المساجد الرئيسية لبلداتهم.
 
في بلدة بني النعيم شرق الخليل شيع أهالي البلدة جثماني الشهيدين سارة الطرايرة وفراس الخضور بشكل منفصل، فيما شيع أهالي بلدة بيت أولا غرب الخليل جثمان الشهيد محمد السراحين في المسجد الكبير وسط البلدة إلى المقبرة القريبة من ذات المسجد.
 
 وفي بلدة بيت أمر شارك مئات المواطنين في تشيع جثمان الشهيد خالد بحر بعد الصلاة عليه في المسجد الكبير في بلدة بيت أمر، إلى مقبرة الشهداء في البلدة، وسط حداد عام وإغلاق لكافة المحال التجارية في البلدة.
 
ورفع المواطنون خلال التشييع الأعلام الفلسطينية، مطالبين بالانتقام من الاحتلال والرد على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ودعم المقاومة للتخلص من الاحتلال وأعوانه.
 
وفي بلدة بيت أمر اندلعت مواجهات عقب تشيع جثمان الشهيد بحر إلى مقبرة الشهداء بالقرب من الشارع الرئيسي للبلدة، وأطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية تجاه المشيعين وأغلقوا مدخل البلدة بالبوابة الحديدة، ومنعوا المواطنين من الخروج أو الدخول للبلدة.
 
يشار بالذكر أن الشهيد فراس الخضور استشهد بعد إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال بزعم تنفيذه عملية دهس على مدخل مستوطنة كريات أربع شرق الخليل في السادس عشر من شهر سبتمبر الماضي.
 
 فيما استشهدت الشهيدة سارة الطرايرة على بوابة الحرم الإبراهيمي في الأول من تموز الماضي، كما استشهد الشهيد محمد السراحين من بلدة بيت أولا بعد أن أطلقت عليه وحدة خاصة إسرائيلية النار أمام منزله بعد أن فشلت في اعتقاله وذلك في السادس عشر من سبتمبر من العام الحالي، أما الشهيد خالد بحر فقد استشهد على مدخل البلدة في 20 أكوتبر 2016 بعد إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال بحجة إلقائه حجارة تجاه الجنود المتواجدين على مدخل البلدة.
 
وفي بلدة عصيرة الشمالية شيع الآلاف من المواطنين جثمان الشهيدة رحيق بيراوي. 
 
وانطلق موكب تشييع الشهيدة بيراوي من أمام مستشفى رفيديا تجاه مسقط رأسها، فيما توافد المئات من المواطنين من مدينة نابلس ومن القرى المجاورة للمشاركة في مسيرة التشيع بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية وسط هتافات تمجد الشهداء وتؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة.
 
وشدد العديد من المتحدثين خلال مسيرة التشييع على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال، مؤكدين على أن الاحتلال لا يريد ذريعة لقتل أبناء الشعب الفلسطيني كما حصل مع الشهيدة بيراوي. 
 
وقال المتحدثون، إن سياسية الاحتلال المتمثلة بالإعدامات اليومية ومن ثم احتجاز جثامين الشهداء لم تثن الشباب الفلسطيني عن الاستمرار في مسيرة الدفاع عن الوطن والحقوق ورفض الظلم والقهر والإذلال اليومي . 
 
ومن الجدير بالذكر بأن الشهيدة بيراوي ارتقت قبل أسابيع من الآن على حاجز زعترة جنوب من مدينة نابلس بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها  بحجة محاولتها  تنفيذ عملية طعن.
 
وتعمد الاحتلال احتجاز جثمان الشهيدة بيراوي طوال الفترة الماضية أسوة بغيرها من شهداء انتفاضة القدس قبل أن يفرج عنه يوم أمس، ليتأخير تشييع جثمانها بناء على رغبة ذويها نظرا لكون جثمانها متجمد إثر وضعه في الثلاجات خلال فترة الاحتجاز.
 
وفي جنين، هتفت حناجر المواطنين بعد ظهر اليوم، بالرد على جرائم الاحتلال خلال مسيرة حاشدة لتشييع جثمان الشهيد ساري أبو غراب في مسقط رأسه بلدة قباطية جنوب المدينة.
 
ودعا المشيعون وهم يحملون نعش الشهيد إلى التكاتف والوحدة الوطنية والاستمرار في مسيرة التضحية حتى دحر الاحتلال، متهمين الاحتلال بقتل الشباب الفلسطيني بدم بارد.
 
وبدأت مراسم التشييع بمسيرة محمولة انطلقت من أمام مستشفى الدكتور خليل سليمان في مدينة جنين، حتى وصلت إلى بلدة قباطية في القضاء: حيث تلقف الشبان الجثمان قبل أن يصلى عليه ويؤبن في مقبرة الشهداء.
 
وألقت والدة الشهيدة ونساء القرية نظرة الوداع على الجثمان، وسط دعوات للانتقام من الاحتلال، ردا على استخفافه بالدم الفلسطيني وعدم مراعاته لمشاعر ذوي الشهداء باحتجاز جثامينهم لأشهر.
 
وأكد رئيس بلدية قباطية قاسم علاونة على ضرورة ملاحقة الاحتلال على جرائمه، مشيدا بالتضحيات التي قدمها أهالي قباطية.
 
المركز الفلسطيني للاعلام 
 
 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017