الأردن والإستهداف الإرهابي ؟؟؟. بقلم نمر عايدي
منذ أن نشأت المملكة الأردنية وهي تسير في خط واحد حماية الاردن وشعبها من الأخطار المحيطه بها والمحتمل وقوعها في المستقبل ،وكانت الأردن دولة فاعله في في الحفاظ على الأمة العربية :أمة واحدة لها رسالة واحدة وهي العروبة والإسلام الوسطي نهج حياة وبناء مستقبل خالي من العنف والتطرف .
الأردن شارك في جميع معارك الشرف التي طلبت منه ولم يتخلى عن واجبه القومي في لحظة ما ،وخاصه في فلسطين وشواهد قبور شهداء الأردن شاهد عيان في كل مدينه وقريه فلسطينية على هذا التاريخ البطولي المعمد بالدم في ساحات الشرف والواجب.
منذ أن بدء مخطط الربيع العربي ،كانت العيون والأفئدة تتجه الى الأردن ،كيف سيواجه هذا الطوفان المتمرد على كل شيء،على الدولة ومؤسساتها وعلى الماضي العريق لهذه الدول وعلى نمط الحياة السائدة في الدول المستهدفه ،وكان ما كان من فوضى وقتل ودمار وإنهاء للدولة ،وظهور العصابات المسلحة والتي قتلت ودمرت بأسم الدين تارة والوطنية تارة أخرى والدين والوطنية براء منهم الى يوم الدين .
نجح الأردن شعباً وحكومة وملكاً في حماية الأردن من الذهاب الى التهلكه ،بفضل الوعي العام لدى الشعب الاردني وبحنكة ملك شاب شرب الحكمه والخبرة عن والدة ،الذي سار بالأردن نحو طريق السلامه ووصل به الى بر الأمان ،مع أن الطريق كان وعراً للغايه والحفر فيه عميقه والضباب كثيف جداً ،لكن قوة البصر والبصيرة ورعاية الله حفظت الأردن .
يبدو أن الأمر لم يرق لمن يدبر للأردن شراً بليل ،أن يظل الأردن يعيش في أمن وأمان ويحافظ عل نسيجه الوطني والإجتماعي ،لأن الأردن بلد مضياف بأهله أغاث كل ملهوف وكل قاصدٍ تعرض لنائبات الدهر .
الشعب الفلسطيني ولأنه مؤمن أن فلسطين والأردن ضفتي نهر تروى بماء المقدس واحد ،وأن الشعبين أسرة واحدة لها أمل واحد وحلم واحد وقضيه واحدة هي أن تتحرر القدس والأراضي الفلسطينية من نير الإحتلال وتقام الدولة الفلسطينية الى جانب أختها الشقيقة المملكة الأردنية .
لذلك هب الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه قيادة وحكومة وشعب للوقوف الى جانب الأردن في وجه خوارج العصر وقاتلي الخلفاء وحفظة القران الكريم،رافعين المصحف الشريف على أسنة الرماح وغايتهم القتل والخراب ،لا لسبب سوى لوثة إصابتهم في عقولهم ففقدوا البصر والبصيرة ،وأصبحوا كالحيوانات المفترسة يشفي غليلهم الدم وأصبحو مثل البوم والغربان يعشقون الخراب.
لن يمروا أبداً ولن يصلوا الى غايتهم ،لأن في الأردن الرجال الأبطال والشجعان والذين يقبلون على الشهادة بقلوب مطمئنه دفاعاً عن وطنهم وشعبهم ،رافعي رؤوسهم وهاماتهم عالياً ومفتخرين أنهم قدموا أنفسهم شهداء في سبيل الله وفي سبيل أن يظل الأردن واقفاً شامخاً صامداً ،وليندحر أعداء الوطن والبشرية الى غير رجعه،حمى الله شعب الأردن من كل سوء وسيظل العلم الأردني الهاشمي مرفرفاً في عزٍ وكرامة بحفظ الله وعنايه ملكيها والذي سيصل حتماً بالأردن الى بر الأمان ويفشل مخططات الأعداء من النيل من تراب الوطن الغالي .