وطلبت النهار الجمعة في كتاب خطي من أكثر من أربعين موظفاً بين كاتب ومحرر ومراسل ومخرج أخيراً "الامتناع عن الحضور" إلى مكاتبهم، بدءاً من مطلع كانون الثاني/يناير بانتظار "معالجة الأزمة المالية" التي تعاني منها، وفق ما قال أحد العاملين في الصحيفة.
وجاء في نهاية الكتاب الموقع من رئيسة مجلس إدارة النهار نايلة تويني "التأكيد على أن هذا الكتاب لا يعتبر أو يفسر بمثابة صرفكم من العمل". ولم يتقاض موظفو النهار أي رواتب منذ 15 شهراً، وتم خلال الأسبوع الماضي تسديد راتب شهر واحد فقط.
ووصفت نقابة محرري الصحافة الجمعة ما تشهده الصحافة المكتوبة بـ"أزمة وطنية كبرى ينبغي على الدولة التصدي لها، نظراً إلى خطورتها وتداعياتها، وإيجاد الحلول الناجعة لها".