mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> مئات المواطنين يشيعون جثمان الشهيد الصالحي بمخيم الفارعة - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
مئات المواطنين يشيعون جثمان الشهيد الصالحي بمخيم الفارعة
تاريخ النشر: الثلاثاء 10/01/2017 19:01
مئات المواطنين يشيعون جثمان الشهيد الصالحي بمخيم الفارعة
مئات المواطنين يشيعون جثمان الشهيد الصالحي بمخيم الفارعة

أصداء- إسراء غوراني- شيع مئات المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد محمد صبحي الصالحي الذي استشهد برصاص جنود الاحتلال أثناء اقتحامهم مخيم الفارعة فجر اليوم.

 

وانطلق موكب التشييع من مشفى طوباس التركي الحكومي حيث تم تشريح جثمان الشهيد ثم أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد الرباط وسط المخيم، ووري جثمانه الثرى في مقبرة مخيم الفارعة.

 

وقال ياسر أبو كشك مدير عام المخيمات في منظمة التحرير لـ"أصداء"تشريح جثمان الشهيد أثبت أن جريمة الاحتلال بإعدامه هي جريمة بشعة مكتملة الأركان وتصفية إنسان أعزل في منزله، علما أنه ليس مطلوبا لقوات الاحتلال وغير مطارد".

 

و أشار إلى أن تقرير الطب الشرعي أثبت رواية والدة الشهيد بأن الجنود استمروا بإطلاق الرصاص عليه وهو مصاب وملقى على الأرض، حيث أثبت التشريح وجود 11 رصاصة في جسده.

 

وأضاف أبو كشك: "ما بعد تقرير الطب الشرعي نطالب السلطة الفلسطينية برفع الملف لمحكمة الجنايات الدولية لتقديم جنود الاحتلال وقادته وأركان حكومته اليمينية الإرهابية للمحاكمة حتى ينالوا جزاءهم".

 

من جهته قال الناشط في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنور الحمود إن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، كما أن ما يضاعف بشاعة هذه الجريمة هو إعدام الشاب أمام أعين والدته.

 

وأضاف: "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكب بحق الشباب الفلسطيني بدم بارد، ونطالب القيادة الفلسطينية بالتوجه لمحكمة العدل العليا ومحكمة الجنايات الدولية".

أما رائد جعايصة الناشط في حركة فتح بمخيم الفارعة أشار إلى أن هناك تخوفات من أن تصبح مثل هذه الجرائم نهجا يوميا عند قوات الاحتلال، وهناك سوابق كثيرة لمثل هذه الجريمة.

 

ونوه إلى أن تصريحات قيادات الاحتلال مؤخرا تؤكد أن هذه الجريمة ما هي إلا مقدمة لجرائم مماثلة ومتصاعدة.

وشارك المحافظ الخندقجي وقادة المؤسسة الامنية وممثلي فصائل العمل الوطني وفعاليات المخيم في جنازة تشييع الشهيد التي انطلقت من مسجد الرباط في المخيم وحتى مقبرة الشهداء وسط غضب عارم على جريمة الاحتلال بحق الشهيد الصالحي والذي قضى سنوات في سجون الاحتلال ويعيل والدته المسنة .

 

واعتبر المحافظ الخندقجي جريمة الاحتلال باعدام الشهيد الصالحي بدم بارد امام والدته ، وفي منزله جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب على المجتمع الدولي ان يخرج عن صمته ضد هذه الجرائم المستمرة بحق شعبنا ومواطنينا العزل ، نافياً في ذات الوقت محاولات الاحتلال لتشويه الصورة من خلال رواية مفبركة زعم الناطق باسم جيش الاحتلال محاولة الشهيد تنفيذ عملية طعن ضد الجنود المقتحمين لمنزله ، مستهجنا تلك الحجج التي يتذرع بها الاحتلال دوماً .

 

ونقل المحافظ الخندقجي تعازي السيد الرئيس محمود عباس الى ابناء المحافظة وذوي الشهيد مؤكدا سعي القيادة الدائم عبر المؤسسات الدولية ومجلس الامن لتوفير الحماية لشعبنا من جرائم الاحتلال وادانتها في المحافل الدولية ، مؤكدا ان القيادة ماضية في خطواتها نحو محاسبة الاحتلال في محكمة الجرائم الدولية على ما اقترفته وتقترفه من جرائم مستمرة بحق كل ما هو فلسطيني .

وأشاد الخندقجي في صمود وتضحيات أبناء مخيم الفارعة قائلا " فليتذكر نتنياهو وحكومته ان مخيم الفارعة صمد واهله في وجه الاحتلال ومعتقله الذي كان يعرف سجن الفارعة ورحل السجان وبقي المخيم صامداً " ليرسم أسمى صور التحدي والتضحية من اجل الوطن وتحقيق حلم العودة .

 

ونعت اللجنة الشعبية لخدمات المخيم وحركة فتح ونادي الأسير وفعاليات المخيم الشهيد الصالحي مؤكدين ان مسيرة وقوافل الشهداء مستمرة حتى تحقيق الحلم بإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف ، مؤكدين ثقتهم بالقيادة الفلسطينية وعلى راسها السيد الرئيس في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني والتمسك بثوابت الشهيد الراحل ياسر عرفات .

 


 

 

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017