كوالالمبور-
أصدر الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي" بشأن فلسطين والقدس الشريف، اليوم الخميس، "إعلان كوالالمبور"؛ إذ أكد مجدداً مركزية قضية فلسطين، بالنسبة للدول الأعضاء في المنظمة.
واستذكر الإعلان جميع القرارات ذات الصلة المعتمدة من منظمة "التعاون الإسلامي"، والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بشأن الممارسات "الإسرائيلية" غير الشرعية وغير القانونية في الأراضي المحتلة لدولة فلسطين، بما في ذلك شرقيّ القدس.
وجدد "إعلان كوالالمبور" إدانته المطلقة لجميع الأنشطة الاستيطانية غير الشرعية وغير القانونية، التي تقوم بها "إسرائيل"، بصفتها قوة السلطة القائمة بالاحتلال، الرامية إلى استيطان الأراضي عبر استعمار الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك شرقيّ القدس.
كما رحب باعتماد مجلس الأمن قرار رقم 2334 (2016) الذي ينص، من بين جملة من الأمور، على عدم الاعتراف بأي تغييرات تطال حدود 1967 م، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس.
وجاء في "إعلان كوالالمبور" أنه "يؤكد أهمية هذا القرار، لضمان آفاق أفضل، لتحقيق سلام عادلٍ ودائمٍ وشامل، ويعرب عن أسفه إزاء البيانات والمواقف المناوئة، المخالفة للقرار المشار إليه، والتي لا تتناغم مع القانون الدولي، والمتطلبات اللازمة لتحقيق السلام".
وجدد الإعلان "التأكيد على مركزية مدينة القدس، وطابعها الديني والروحي"، مشددا على رفضه جميع المحاولات، التي من شأنها تقويض حق الفلسطينيين في السيادة الكاملة على مدينة القدس عاصمةً لدولة فلسطين.
وخلص "إعلان كوالالمبور" إلى أنه: "يعقد العزم على مواصلة تقديم المساعدة لدولة فلسطين؛ بغيةَ حشد الدعم الدولي، من أجل تمتيع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".