نابلس:أصداء : اصدرت دائرة السلامة والصحة المهنية  في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين   تقريرها الاداري للعام 2016  والذي يتضمن المخرجات الرئيسة، لعام كامل من الفعاليات والأنشطة المتواصلة التي نفذتها دائرة السلامة والصحة المهنية المركزية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

واظهر التقرير حالة المخاطرة  التي تواجهه الطبقة العاملة في فلسطين خلال عام 2016م، وذلك بهدف إظهار النشاط الخاص بالدائرة  والوقوف عند الخسائر التي تلحق بالعمال من إصابات عمل وحوادث أدت إلى الوفاة كما ألحقت الضرر بالاقتصاد الوطني الفلسطيني وما سبب الم ومعاناة للعمال وعائلاتهم الذين فقدوا حياتهم أو تعرضوا لإصابات عمل ألحقت الاذى بهم, مع العلم أن الاتحاد تعرض لهجمة  من الطرف الحكومي ممثلا بوزارة العمل مما أدى إلى شلل تام في أداء النقابات والدوائر المتخصصة بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين. ونخص هنا بالذكر الدائرة المركزية لسلامة والصحة المهنية , التي لا تعمل كما يجب بسبب حجز اموالها  التي تنفقها على خططتها لأنها جزء من أموال الاتحاد التي تم المنع بالتصرف بها من قبل وزارة العمل وسلطة النقد. .

وقال مصطفى حنني عضو الامانة العام للاتحاد ان الملخص مبني على عرض سريع لمحاور التقرير ويشمل كافة  القطاعات . فيما تتطلع الدائرة إلى إشراك كافة الإطراف  في عملية التدريب والتثقيف  وتنفيذ قانون العمل وإصلاح القانون  وتشريعات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية .  وعلى وجهه الخصوص اتحادات أصحاب العمل والغرف التجارية ووزارة العمل والوزارات المعنية بهذا الشأن  والمجتمع المدني الفلسطيني بشكل عام،للمساهمة في الحالة المتردية في كافة القطاعات بهدف تطويرها وتعزيز المشرق منها والبناء عليه، وتجاوز الأخطاء والاستفادة منها وخلق ثقافة وطنية بالسلامة والصحة المهنية .

 واشتمل التقرير على عرض مختصر  ابرزها:

1-      المخاطر التي أثرت على سير العمل  في الدائرة .

1-      المخاطر التي أثرت على عمل الدائرة هي:-

أ‌-        أن الظروف التي أدت إلى الحد من النشاط  والتي تمثلت بحجز الأموال التي رصدت من اجل الصرف على الأنشطة الخاصة بالدائرة  ودوائر الاتحاد الأخرى,   حيث أن هذه الأموال كانت تصرف على ورش عمل لتثقيف والتدريب  وزيارات ميدانية .

ب‌-      تعطيل اللجنة الوطنية لسلامة والصحة  المهنية من قبل وزارة العمل  من خلال عدم دعوة الاتحاد الهام لنقابات عمال فلسطين  للمشاركة في الاجتماعات  الدورية للجنة الوطنية

ت‌-      عدم اهتمام في البرنامج الوطني الذي أقرته الحكومة الفلسطينية من اجل العمل الجاد لتفتيش على المنشات وإطلاق حملات المشتركة مع أطراف الإنتاج الممثلة في اللجنة الوطنية .

ث‌-      عدم اهتمام منظمة العمل الدولية  بالإطراف الشريكة لوزارة العمل والمشكلة للجنة الوطنية والمؤسسة لشراكة والحوار الاجتماعي وتحويل كافة الانشطه فقط لوزارة العمل دون الاهتمام في الطرفين الشريكين , منظمات العمال وأصحاب العمل  وهذا أدى إلى فشل اللجنة الوطنية لسلامة والصحة المهنية المركزية .

ج‌-      الوضع الاقتصادي السيئ اثر وبشكل واضح على أداء الدائرة  وخصوصا في إلزام أصحاب العمل في توفير شروط العمل , وخصوصا أن العديد من شركات المقاولات ومناشير الحجر أغلقت أبوابها بسبب هذا الوضع  الذي أدى إلى ركود اقتصدي واضح  وبخصوص المصانع وتسويق المنتجات ارتبط هذا في عدم قدرة المصانع والشركات على تسويق منتجاتها في الأسواق الفلسطينية  وبتالي أصبح الأداء الاقتصادي بطئ جدا , واثر على الأجور وتوفير شروط السلامة ’والعديد من المصانع عملت على إعادة هيكلها الداخلي مما أطرها الاستغناء عن عدد من العمال , مما رفع نسبة البطالة في سوق العمل الفلسطيني.

ح‌-      عمدت وزارة العمل وخصوصا  بعد  المشكلة التي افتعلتها مع الاتحاد  بالعمل منفرد  دون تنسيق مع الدائرة أو مع النقابات العمالية  ورغم مخاطبة الدائرة للوزارة  حول بعض الورش التي تشكل خطر على حياة العمال أو المارة في الشارع إلا أنها لم ترد ولا على أي كتاب ولم تتخذ أي إجراء ضد المخالفين لشروط .

خ‌-      ومن الخاطر التي نطلق عليها الموت البطيء  والخفي الإمراض المهنية التي يتعرض لها العمال من خلال بيئة العمل  والتي تنتشر بها النواتج الصادرة عن المواد التي تدخل في الصناعات  وخوصا في قطاع الإنشاءات وصناعة  البتر وكيماويات والصناعات الاخرى .

3-      الواقع البيئي  داخل وخارج المنشئات  والمصانع والشركات  العاملة في فلسطين .

من خلال الاطلاع على  الوقع البيئي من خلال الزيارات الميدانية بمرافقة مسئول صحة البيئة في مديرية الصحة- نابلس في المنشئات الصناعية والانشائيه  وخصوصا ما يخص مناشير الحجر والرخام  وصناعة البتر وكيماويات حيث أن هذه البيئة غير نظيفة وتضر بالعمال العاملين فيها أولا  وفي البيئة المحيطة  بمنشئاتهم  والبيئة بشكل عام  حيث أن الاغبره  والابخره المتطايرة  تأثر على البيئة  المحيطة بشكل عام  وخصوصا أن أصحاب العمل غير مبالين لتحسين البيئة الداخلية والخارجية لمنشئاتهم وغياب  القانون حيث تنص المادة 10من قانون البيئة  رقم (7) الصادر في عام 1999 من الفصل الاول.

تلتزم جميع الجهات أو الأفراد عند القيام بأعمال الحفر أو البناء أو الهدم أو التعدين أو نقل ما ينتج عن ذلك من مخلفات أو أتربة باتخاذ الاحتياطات اللازمة للتخزين أو النقل الآمن لها لمنع أي تلوث بيئي.

جدول الإمراض المهنية حسب القطاعات (2016)

النسبة المئوية 80.9% هذه الفحوصات أجريت خلال عام 2016 من قبل العيادات المهنية  في الضفة

4- واقع المخاطر في سوق العمل الفلسطيني وعدم توفير  أدوات الحماية للعمال  وتوفير بيئة عمل أمنه :-

فقد دلت المعلومات  التي لدائرة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والخاصة  بإصابات العمل في سوق العمل الفلسطيني  وتحديدا في القطاع الأكثر خطورة  قطاع البناء والإنشاءات وهذه المعلومات تم تسجيلها بالتعاون ما بين  الدائرة  والمستشفيات الخاصة والعامة  حيث  ارتفع الرقم هذا العام  إلى اعلي مستوياته  في سوق العمل الفلسطيني   وداخل الخط الأخضر  وهي على النحو التالي :-

الأرقام ألمسجله لدى مستشفيات القطاع الخاص على مستوى الوطن   على التالي :-

عمال تعرضوا لإصابة عمل وامض على سرير الاستشفاء  أكثر من 48 ساعة ( 1716) عامل وعامله  

عمال تعرضوا لإصابات طفيفة ومكثوا على سرير الاستشفاء اقل من 48 ساعة  طوارئ (721) عامل دخلوا الطوارئ .مجموع  الإصابات في القطاع الخاص (2437) أصابه وصلت إلى مستشفيات القطاع الخاص في الضفة الغربية .

العمال المسجلين لدى مستشفيات  وزارة الصحة الفلسطينية باستثناء  المستشفى الحكومي  الخليل

فقد بلغت ( 1661)   أصابه عمل داخل الضفة الغربية .

مجموع الإصابات في سوق العمل الفلسطيني في الضفة الغربية ( 4098) أصابه  

الأرقام التي وصلت إلى الدائرة وحصلنا عليها وتم تبليغ عنها من العمال في المستوطنات  1221) ) إصابة  تم علاجها على نفقة العمال  تركزت هذه الإصابات  في المناطق الصناعية مثل بركان  وارئيل  والخان الأحمر ومعليه فرام . والمستوطنات الأخرى .  

إصابات العمل داخل الخط الأخضر  (1467) تركزت هذه الإصابات في قطاع البناء والإنشاءات

(مجموع إصابات العمل في داخل الخط الأخضر وسوق العمل الفلسطيني  بلغت (6786) أصابه.)

العدد الإجمالي الخاص بإصابات العمل والإمراض المهنية (6786)*عدد العمال الذين تم فحصهم (1221) اصيبو بأمراض مهنية (763) عامل اصيبو لإمراض مهنية تركزت الإمراض المهنية في قطاع الإنشاءات  والبناء ومناشير الحجر  وقطاع البترو كيماويات

أما قطاع الصناعات الغذائية فنسبة الإمراض بسيطة جدا والمرض المهني الواضح في هذا القطاع مرض( الدوالي) لطول ساعات الوقوف للعامل  في العمل وخصوصا مصانع المثلجات التي يصل فيها دوام العامل إلى أكثر من 12 ساعة دوام .

متوسط أعمار الحوادث التي أدت إلى وفاة وخاصة في قطاع البناء معظمهم من الشباب  حيث بلغ متوسط الأعمار 17 عاما إلى 35 عاما ما نسبته 94% ممن توف بحوادث العمل

6% هم فوق 35 عاما .

المخاطر التي ألحقت خسائر فادحة  في الاقتصاد الفلسطيني مثل الحريق المصانع والمنازل والتي بلغت حسب الاحصائيه الصادرة عن الدفاع المدني (583) منزل ومصنع  وتتوزع هذه الإحصائية بنسب مؤذية حول أسباب التي أدت إلى الحريق   منزل ومصنع وغيرها  وتتوزع هذه الإحصائية بنسب مؤذية حول أسباب التي أدت إلى الحريق  الإهمال (39%   ) المتعمد (25.5% )عبث أطفال 11.7%))  حريق المنازل بلغ 564 )) ما نسبته 4%

وحريق المصانع  19 مصنع  ما نسبته 0.13%   من عمليات الدفاع المدني على مستوى الضفة الغربية والتي بلغت 13941)) حادث بمعدل شهري (1161.75 ) حادث حسب تقرير الصادر عن الإدارة العامة لدفاع المدني  لعام 2016  وهذا الرقم يدلل على جهد كبير بذل من اجل آمان المواطن  .

الأنشطة الدائرة

الأنشطة التي نفذتها الدائرة المركزية