أشار القيادي حسام خضر إلى أن إعلان التوصل إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس، هو تعبير ايجابي وطيب ويصب في المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
وقال خضر إن هذه الخطوة "وإن جاءت متأخرة سنوات عجاف، إلا أنها تبقى استجابة لكثير من المحاولات الصادقة التي عملت في أصعب الظروف".
وأضاف خضر على صفحته على الفيس بوك: "شرفني جدا أن كنت أحد المبادرين للحوار من خلال "إعلان نابلس" أولا و"إعلان الوطن" ثانيا، والمؤتمرات الصحفية مع قادة حماس في نابلس ورام الله ودمشق، رغم معارضة ضيقي الأفق المنتفعين من الاقتتال والتخاصم من قيادات جارت علينا بها الظروف والمقادير وطفت مثل الجيف على سطح مياهنا" على حد تعبيره.
ونوه خضر إلى أن "المصالحة تحتاج إلى صدق نوايا وإقصاءات لكل خبيث منتفع ومترصد وتصب أعماله في خدمة الاحتلال، وفقط الاحتلال حتى وإن لبس كوفيه وعباءة وطنيه وما إلى ذلك".
وختاما طالب خضر كلا من فتح وحماس أن تثبتا صدق النوايا لا حسنها فقط، شاكرا كل من دفع وعمل بإخلاص من أجل المصالحة.