memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
"> "قلعة صانور".. نقمة ونعمة للبلدة على مر الزمان - أصداء memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"قلعة صانور".. نقمة ونعمة للبلدة على مر الزمان
تاريخ النشر: الثلاثاء 28/02/2017 05:34
"قلعة صانور".. نقمة ونعمة للبلدة على مر الزمان
"قلعة صانور".. نقمة ونعمة للبلدة على مر الزمان

 تقرير: شذى عابد ومجد الحاج

عند تجوالك في الجنوب من مدينة جنين، وبالتحديد في قرية صانور، لا بد لك أن تشتم رائحة الماضي وعبق ذكرياته، رائحة أجداده وتاريخه العريق، لتأخذك إلى أدراج الحقبة العثمانية من خلال معالمها.

"قلعة صانور" الجاثمة على ربوع أرضها، شاهدة على ديمومة فلسطين التاريخية، وهي معلما مهما وبارزا، خلفه العثمانيون لتكون قصرا لإحدى العائلات الاقطاعية في البلاد.

المختص بالأماكن الأثرية والتاريخية خالد تميم يروي لنا تاريخها، ويقول أن هذه القلعة بنيت سنة 1785م، على يد شيخ جبل نابلس يوسف الجرار الملقب ب "سلطان البر"، ومن قبله والده محمد الزبن الذي قام ببناء سور القلعة بعد قدومه من شرق الأردن إلى منطقة جنين، وتبلغ مساحتها 30 دونما.

ويصف تميم خلال تجوال اصداء للقلعة برعاية شركة مفروشات ابو لؤي السركجي قائلا " تضم القلعة حوشين من مبان عديدة داخل السور واحد، تتبعها البلدة القديمة من الجهة الشمالية خارج أسوار القلعة، إضافة الى وجود العديد من المغاور والآبار".

ويذكر خالد تميم أن هذه القلعة خضعت للترميم وإعادة الـتأهيل عام 2008، عقب الدمار الذي حلَ بها بسبب النزاعات والصراعات الداخلية بين العائلات الحاكمة آنذاك على مصالحهم وأطماعهم في النفوذ.

ويشير تميم إلى أنَّ اسم "جبل النار" أطلق بدايةً على صانور، عقب حرق محاصيل عامٍ زراعيّ أثناء حصار العائلات الأخرى لها.

ويقول خالد تميم أن مدينة جنين كانت مركزاً لتلك العائلات الإقطاعية (عائلة رشيد، جرار، عبد الهادي، عبوشي) ذات القصور والنفوذ في القرى المجاورة، فَقد حكمت عائلة جرار مناطق عدة في جنين، وصانور، جبع، الجديدة، والزاوية، فَـكان بعض الأشخاص ينتسبون لتلك العائلات حباً في السيطرة وتقرباً من الحكام.

 

وأثناء تجوالنا بين ثنايا القلعة تجلس الحاجة باسمة أبو علي (57) سنة أمام منزلها، وتروي لنا أنه في إحدى هجمات أحمد باشا الجزار على القلعة ومحاصرتها، وفشله في السيطرة عليها، قام بوضع متراس في أعلى القلعة، وأمر بأن تهدم القرية بأكملها.

وتروي الحاجة أبو علي أغنية تتحدث عن فشل احمد باشا الجزار والسيطرة على القلعة، وعن صمود القرية قائلة "أحمد باشا يا مغرور، لبست الحجر طنطور، كل القرى طاعتلك ما عدا قرية صانور، صانور يا صانور أهلك سبوعة ونور".

و تضيف ابو علي " هذه القلعة تاريخ عريق ومشرف، ونحن سنحافظ على هذا تاريخ طوال حياتنا، وسنورثه لأبنائنا كما ورثناه عن أباءنا وأجدادنا".

وفي ختام حديثها، طالبت الحاجة باسمة وزارة السياحة والأثار والجهات المختصة بالتاريخ والتراث بالاهتمام أكثر في هذه القلعة ، لأن هذا التراث يجب المحافظة عليه للأجيال القادمة، خوفا من اندثاره وتشويهه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي..    

المزيد من الصور
"قلعة صانور".. نقمة ونعمة للبلدة على مر الزمان
"قلعة صانور".. نقمة ونعمة للبلدة على مر الزمان
"قلعة صانور".. نقمة ونعمة للبلدة على مر الزمان
"قلعة صانور".. نقمة ونعمة للبلدة على مر الزمان
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017