الرئيسية / الأخبار / فلسطين
نشميات أصداء يقتحمن وادي القلط بجدارة
تاريخ النشر: الأثنين 20/03/2017 09:01
نشميات أصداء يقتحمن وادي القلط  بجدارة
نشميات أصداء يقتحمن وادي القلط بجدارة

 كتبت سوسن مديني

لم تقف الاقاويل والتخويف على اقدام اكثر من 25 مشاركة من تجوال اصداء على المشاركة في مسار وادي القلط الخطير، والمشي مسافة 18 كيلو مترا، ليسجلن مشاركة جماعية باقتدار وإبراز جمالية المنطقة بالصورة والنص.

 

وكان تجوال (تجوال أصداء ) قد نظم جولة إلى وادي القلط يوم السبت الفائت برعاية الزهراء للديكور والستائر، حيث توجه فريق أصداء من مدينة نابلس إلى وادي القلط في أريحا.

 وسار الفريق المكون من 35 صحفية وصحفية، في ظروف واجهوا فيها كافة الصعوبات التي مروا فيها، وتمكنوا من اجتياز الوادي بفترة زمنية مقبولة.

وقال مدير تحرير موقع اصداء الالكتروني الدكتور امين ابو وردة  ان المشاركات يستحقكن لقب فريق النخبة والنشميات، لجرأتهن وشجاعتهن وتمتعهن بالنشاط والحيوية، اضافة الى التزامهن بالتعليمات والإرشادات، اكثر من الشباب، وتحملن المسير كاملا ولم يتأخرن، رغم صعوبة الواد والمخاطرة والمسير فيه والتزحلق وتسلق الجبال ونزول سلم  عمودي مزروع بالصخر، إلا أنهن أثبتن جدارتهن على تحمل المصاعب.

 

 

وتحدثت مي الزبن عن تجربتها الأولى أنها كانت تجربة ومغامرة رهيبة، وعنيفة، ومتعبة، مضيفة بانها  لم تكن تتوقع من نفسها سير هذه المسافات الطويلة، ، وقطع الوادي كاملا، والعودة سالمة إلى بيتي. واضافت  "تعبت كثيراً ومرضت ، ولكنها تجربة  تستحق المغامرة والخوض،وخصوصا النزول عن الدرج بجانب الشلال".

وتابعت "ان الرعب والخوف كانت غير طبيعية، وفي الوقت الحاضر لا أعيد تجربة الوادي، ولكن بالمستقبل سوف أجرب التجربة مرة أخرى، وأعيش التجربة والاجواء مع خبرة سابقة لأنه سير جميل، وهذه التجربة  تضيف لي شيء كثير وأعتبرها انجاز ونجاح، لأني متزوجة وأم لخمسة أطفال".

وأضافت بيان عليان، وهي طالبة صحافة في جامعة النجاح، أنها كانت تجربة جميلة، وصعبة في نفس الوقت، لأن السير 18 كيلو دفعة واحدة مهلك، ولكن شيء جميل التعرف على المناطق الموجودة في بلدك، وإذا أتيحت لي الفرصة لتجربة الوادي مرة أخرى أجربها، ولا أتردد لأنه المغامرة ممتعة، و انصح الجميع بالتجربة بشرط إحضار ماء كافي.

 

وعلقت نور سلامة وهي طالبة في السنة الرابعة اعلام  في جامعة النجاح على مشاركتها وقالت أنها لم تكن تجربتها الأولى إلى الوادي، إلا أنها كانت " رحلة ممتعة جدا بغض النظر عن التعب، وتختبر فيها لياقتك الجسدية، وقدرة تحملك السير والتسلق، ورغم أنها منطقة صحراوية إلا أنه يوجد فيها مناطق خضراء بمنتصف الطريق كأنها فرصة للإستراحة، ودافع للإستمرار، واحتضن وادي القلط  سياح وزوار كثر، والكل سعيد ويتم الترحيب وإلقاء التحية من مسيحيين ومسلمين بكل لطف ولباقة، وعندما تتيح لي الفرصة الذهاب مرة أخرى سوف أذهب بكل تأكيد، و لكن الشيء المحزن التحسر على أرضك لأنها بيد الإحتلال، مع ذلك نحن نشجع الناس الذهاب إلى وادي القلط حتى نثبت أن هذه الأرض أرضنا" .

 

وأشارت الطالبة في قسم الصحافة المكتوبة والالكترونية في جامعة النجاح وداد عورتاني الى أن هذه الجولة هي الثالثة إلى وادي القلط وإذا أتيحت لها الفرصة مرة رابعة تذهب دون تردد، وهذه التجربة جميلة رغم صعوبتها ومشقتها، ومغامرة رائعة، وكل مرة أذهب فيها أشاهد المناظر الخلابة، والماء التي ترد الروح، وكنيسة القلط. وتحدثت عورتاني أن الصعوبة الوحيدة هي المسافة الطويلة، والسير 8 كيلو مرة واحدة.

 

وأضاف الدكتور أبو وردة أن نشميات أصداء تجاوزن وادي القلط، وتحملهن المسؤولية وأظهرن جدارتهن، وأعتز وأفتخر بالأصدائيات، ليس لتجاوزهن وادي القلط وإنما لتوثيقهن لهذه اللحظة من خلال تصوير المناظر الخلابة، والخروج بمخرجات صحفية كثيرة لأن هدف التجوالات التعلم والتعرف على فلسطين والمحافظة عليها.

 

 

 

المزيد من الصور
نشميات أصداء يقتحمن وادي القلط  بجدارة
نشميات أصداء يقتحمن وادي القلط  بجدارة
نشميات أصداء يقتحمن وادي القلط  بجدارة
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017