2- هل الجهاز قادر على تتبع طفلك؟
بمعنى، هل يحتوي الجهاز على نظام «GPS» أو أي من أنظمة تحديد المواقع؟ وإذا كان الجواب بنعم، فعليك فوراً وبعد شراء الجهاز إقفال وعدم تفعيل هذه الميزة، ما دام الجهاز مع طفلك.
3- هل الجهاز يمتلك كاميرا أمامية أو خلفية؟
يجب عليك التأكد من أن طفلك لا يقوم بالتصوير بشكل عشوائي في المنزل. حيث إن هذه الصور، تشكل خطراً على أفراد العائلة، فقد يتم التقاطها في غالبية الأحيان من دون معرفة الأهل.
4- التأكد من خاصية الميكروفون؟
أغلب الأجهزة الذكية تأتي اليوم مزودة بأجهزة ميكروفون داخلية. ولهذا احذر من هذه الأجهزة، فإذا كان جهاز طفلك مخترقا، فمعنى ذلك أن الشخص المسيطر على الجهاز بات أحد أفراد العائلة، من خلال هذا الجهاز المخترق.
5- هل الجهاز قادر على التواصل مع طفلك؟
بمعنى آخر، هل يمتلك الجهاز خاصية التواصل الفورية مع الغير، وذلك مثل أجهزة «الوكي توكي»، ورغم أن مثل هذه الأجهزة لا يفضل الآباء شراءها للأطفال، إلا أن التطبيقات الذكية باتت تشكل نفس هذا الخطر حتى لو لم يمتلك الجهاز مثل هذه الخاصية.
6- هل الجهاز قادر على إرسال واستقبال الرسائل النصية؟
إذا كان الجهاز الذي تنوي شراءه لطفلك يحتوي على شريحة اتصال، فمعنى ذلك أن طفلك قد يكون قادرا على الاتصال وإرسال الرسائل النصية، وهنا تكمن الخطورة. ولهذا يفضل شراء جهاز لا يحتوي على هذه الخاصية.
7- هل يمتلك الجهاز خاصية التعرف على الوجه أو الصوت؟
هذه الخاصية، تمكن بعض الأجهزة من التعرف على صور أو صوت طفلك، وتحليلها، مما قد يعتبره المختصون بمثابة ثغرة أمنية تسهل عمليات الاختراق.
8- هل يقوم الجهاز بتسجيل بيانات طفلك على الإنترنت؟
الأفضل كما أشرنا سابقاً عدم وضع أي معلومات حقيقية عن طفلك في الجهاز، وفصل الإنترنت عنه عند عدم استخدامه.
اختراقات أمنية
شهدت السنوات الماضية العديد من الاختراقات الأمنية الضخمة، ولعل الاختراق الأمني الذي شهده العام 2015، كان أشهرها. حيث تمكنت مجموعة من المخترقين من اختراق أحد أشهر مزودي منتجات التعلم الإلكتروني. وتمكن المجرمون بعد هذا الاختراق من الوصول إلى المعلومات الشخصية لما يزيد على 6.3 مليون طفل، و4.8 مليون من الأهل وأولياء الأمور، الأمر الذي يُظهر التأثير البالغ لهذا النوع من الهجمات على الأطفال وذويهم.