هل فكرت يوما في محاولة إيجاد طريقة للقراءة تجعلك تتعلم بسرعة ولا تنسى ما تعلمته؟ هذه أخبار سارة لك، فالطريقة موجودة بالفعل، بحسب موقع "لايف هاك".

سيمكنك تعلم هذه التقنيات الخمسة من ملاحظة فارق كبير في كيفية تسريع تعلمك لمهارات جديدة.

1- حدد هدفا أصغر:

ليس من السهل تعلم أشياء ومهارات جديدة عليك بسهولة وسرعة. فعندما تقرأ أشياء أو تبدأ تعلم مهارات لا تفهمها، يكون رد فعلك الأول هو محاولة معرفة ما لا تفهمه في آن واحد. بمجرد أن تقوم بذلك، فأنت تبطئ عملية التعلم. وسيحدث أحد أمرين: إما أنك لن تعرف كيف تقوم بتلك الأشياء أو أن تعلمها سيستغرق منك وقتا أطول. بدلا من ذلك، عليك تفكيك تلك المهارات إلى مكونات أصغر والعمل على تعلم كل واحد منها على انفراد حتى تتمكن من جمعها معا في وقت لاحق.

2- تدرب على مكون واحد حتى يصبح عادة ثم ابدأ بالآخر:

لكل شخص مجالات متعددة في حياته يرغب في إجراء بعض التحسينات عليها. فلربما تود تغيير عادات الأكل لديك إلى أخرى أكثر صحية أو ترغب في الذهاب إلى النوم في وقت أبكر أو ممارسة الرياضة بشكل أكثر انتظاما. وحتى لو كنت مصمما ولديك نيات حسنة لإنجاز أهدافك، فإنه من الطبيعي أن تفشل وتعود إلى عاداتك القديمة.

درب نفسك كل يوم على التركيز على شيء واحد في الوقت المناسب كي لا تفقد التركيز. عندما تقوم بذلك، فأنت تمنع ذهنك من التشتت في اتجاهات مختلفة التفكير في جميع الأشياء الأخرى التي تحتاج القيام بها. فذلك مربك ومثبط للعزيمة.

وعندما يصبح ذلك المكون الصغير عادة لديك أو تحقق هدفك الجديد، فأنت تسير في الخطوة الصحيحة. عندها، يمكنك التحرك إلى المكون المقبل.

3- - فترات الدراسة القصيرة كل يوم أكثر نجاعة من الدورات الطويلة والمتقطعة:

الكثير من الناس يحشون أدمغتهم بالمعلومات في فترة زمنية قصيرة خاصة في الليلة التي تسبق موعد الاختبار. لكن هل فكروا كم من تلك المعلومات يتذكرونها بعد عدة أيام؟ ربما ليس الكثير. فأنت تتعلم أكثر من التكرار. فإذا جلست تدرس لمدة 6 ساعات ثم عدت لتحاول تذكر ما قرأت، فهناك فرصة كبيرة بأن تتذكر القليل. لكن عندما تدرس لفترة أقل كل يوم، سيكون بإمكانك أن تتذكر المعلومات في فترة زمنية أقصر. وهو ما يساعدك على تعلم أسرع.

4- في البداية.. جرب عدة طرق ثم اثبت على واحدة:

عندما تبدأ في تعلم شيء جديد، جرب عدة طرق قد تساعدك على التعلم بسرعة إلى أن تعجبك واحدة. عندما تعثر عليها، اقتصر عليها وتمسك بها. قد تجد في مرحلة ما  أن الأمور بدأت تتحسن. سيكون ذلك الوقت المناسب لأخذ خطوة إلى الوراء والتفكير فيما حققته. فالأشياء الآن ستكون قد تغيرت بالنسبة لك وتكون أنت قد تغيرت. عندها، يكون الوقت قد حان لتبديل الأمور حتى تتمكن من الحفاظ على التقدم.

5- تعلم الخلاصات لتجنب ارتكاب الأخطاء نفسها:

ما من شك في أنك ستخطئ عندما تبدأ تعلم أشياء جديدة. يبدو الأمر صعبا بالنسبة للبعض. لكنه وقت مناسب لطلب المساعدة من شخص يستطيع أن يطلعك على مكان الخطأ وماذا تستطيع فعله في المرة القادمة لتفادي تكرار الأخطاء. وعندما تخطئ، فأنت بحاجة لمن يساعدك. لذا، عليك أن تعثر على الشخص الذي يستطيع إرشادك ومساعدتك على تخطي الحواجز.

وتذكر دائما أنه بغض النظر عن مدى بطء تعلمك للأشياء والمهارات الجديدة، فالتقدم هو التقدم.

نقلا عن جريدة الاتحاد