بالنسبة للسيدة مابيلي، فهي تفسر ما يجري بوجود علاقة "روحية" بينها وبين النحل، وقد كتبت على موقعها الإلكتروني، ما تعتبره "لحظات تأمل وهي تفوم برقصاتها الانسيابية، بينما يستمر النحل في تسلق كل جزء من جسدها".
وتقول مابيلي عن هذا الشعور "أشعر وأنا في حالة تأمل عميق كأنني أنا خلية النحل التي تلتصق بها 120 ألف نحلة، وهذا يدفعني للتمدد بجسدي أكثر فأكثر".
أما بشأن سر تعلق 120 ألف نحلة بجسدها، فهي تقول إنها "تضع على بشرتها وعلى عنقها تحديداً زيتا يعادل أريجه رائحة 100 ملكة"، وهذا ما يخلق حالة انصياع تام لدى عاملات النحل، ويجعلهن في حالة انسجام مع جسمها.
المصدر: العربية نت