mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke
">استضافت هيئة دبي للثقافة والفنون مؤخراً محاضرة متخصصة عقدت بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بمتحف الاتحاد وذلك في إطار برنامج «عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات 2017».
تشهد المبادرة تنظيم برنامج غني يغطي جميع مجالات الفنون والأدب والتعليم والمجتمع والرياضة والعلوم والتجارة وتركز على محاور الشمولية والمجتمع والجيل القادم والتي تنسجم مع «رؤية الإمارات 2021».
وسيعمل المجلس الثقافي البريطاني على مدار العام مع مجموعة واسعة من الشركاء البريطانيين والإماراتيين على تعزيز العلاقات القائمة وإقامة علاقات تعاون جديدة.
وتشارك أهم المؤسسات البريطانية والمبدعين مع نظرائهم في الإمارات لعرض المواهب البريطانية والإماراتية وتشجيع مشاركة الجماهير وإلهامهم في مختلف الأنشطة التي يتم تنظيمها.
وركزت المحاضرة على أهمية الالتزام بتوفير التسهيلات اللازمة لذوي الإعاقة في بيئة المتاحف وقدم ماركوس ديكي هورلي أمثلة عن الممارسات الرائدة التي نظمت لمجموعة واسعة من ذوي الإعاقات الحسية والحركية والذين يعانون صعوبات في التعلم.
وقال سعيد النابودة المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون إن متحف الاتحاد يركز على استقبال جميع أفراد المجتمع خاصة ذوي الإعاقة، ومن هذا المنطلق نواصل عملنا على تطوير مرافقنا وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال.
وأضاف أن من شأن المحاضرة التي قدمها ماركوس ديكي هورلي أن تطرح مساهمة نوعية لتطوير برنامجنا الشامل لتدريب الموظفين لكي يكون المتحف وجهة مثالية للترحيب بالزوار، وأن هذه الخطوة تعكس التزامنا برفع مستوى الوعي بهذا الجانب المهم من ثقافة المتاحف الحديثة ودعمنا المستمر لعام التعاون الإبداعي مع المملكة المتحدة حيث قمنا بتطوير وتقديم برنامج ثقافي فريد لتعزيز العلاقات القائمة وبناء علاقات جديدة بين الأفراد والمؤسسات والشركات.
ومن خلال منصبه قيّماً على البرامج العامة في متحف تيت البريطاني الذي يضم أربع صالات عرض تجذب أكثر من ثمانية ملايين زائر سنويا في ثلاث مدن رئيسية في المملكة المتحدة، يتولى ماركوس ديكي هورلي مسؤولية تنظيم وتقديم فعاليات لاستقطاب ذوي الإعاقات الحركية والسمعية إلى هذه المعارض.
وكان ماركوس عضوا في فريق الإدارة الأصلي الذي وضع الإجراءات لفريق تجربة الزوار لمعرض «تيت مودرن» عند افتتاحه في العام 2000، ومنذ ذلك الحين تمت توسعة المعرض للزوار من ذوي الإعاقة من خلال البحوث التعاونية وتبادل المعلومات مع المؤسسات الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وأكد النابودة أن متحف الاتحاد يتمتع بسمات القرن الحادي والعشرين ويعد معلما وطنيا نريد للجميع الاستمتاع بما ينظمه من فعاليات وبما يضمه من مقتنيات نفيسة لذلك يتمثل هدف الهيئة في إكسابه صفة شمولية قدر الإمكان.
وقال إنه انطلاقا من إدراكنا لأهمية دور المتحف كمركز تثقيفي يسهم بخدمة المجتمع المحلي ورفد المؤسسات الأكاديمية شجعنا أكبر مشاركة ممكنة من الجمهور للتفاعل مع هذا الموضوع المهم.
وأعرب غافن أندرسون المدير المحلي للمجلس الثقافي البريطاني في الدولة عن سعادته بالشراكة مع هيئة دبي للثقافة والفنون ومتحف تيت لدعم تبادل الخبرات والابتكار في بيئة المتاحف.
تأتي المحاضرة - التي قدمها ماركوس ديكي هورلي عقب ورشتي عمل التصميم اللتين أقيمتا في متحف الاتحاد في 15 مارس/ آذار الماضي - جزءا من مبادرة دبي للثقافة «معرض الأعمال الفنية البريطانية» لدعم عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وشجعت ورشتا التصميم على التبادل الحيوي بين الإمارات والمملكة المتحدة كونهما من أبرز الوجهات الثقافية العالمية مع تعزيز مكانة دبي كوجهة ثقافية مزدهرة تستقطب المواهب والموارد العالمية والزوار.