معتز الشامي (دبي)
أبدت 3 شركات متخصصة في التسويق الرياضي، خليجية وأجنبية، رغبتها في معرفة تفاصيل بطولة السوبر الإماراتي للموسم المقبل، والتي تقرر أن تقام أحد أيام 9 و10 و11 سبتمبر المقبل، بناء على الموعد النهائي لعيد الأضحى المبارك المتوقع أن يكون بداية الشهر نفسه، حيث رفعت اللجنة الفنية في لجنة دوري المحترفين، تصوراتها المبدئية حول «روزنامة» الموسم الجديد، إلى المكتب التنفيذي للجنة المحترفين، تمهيداً لإقرار أنسب الخيارات، فيما يتعلق بموعد بداية الدوري، وكل ما يتعلق بالتوقفات وغيرها من الأمور الأخرى.
وتفيد المتابعات أن شركة بريزنتيشن التي نظمت بطولة كأس السوبر بين الأهلي والجزيرة مطلع الموسم الجاري في القاهرة، أبدت رغبتها في تكرار الاستضافة والتنظيم مرة أخرى للموسم المقبل، فيما طلبت شركة خليجية كبيرة في التسويق الرياضي، في الدوري السعودي، أن تقيم الحدث في لندن أو أي دولة أوروبية أخرى، سواء ألمانيا أو غيرها، بينما لم تحدد لجنة المحترفين الموقف النهائي الذي ينتظر أن يتضح بصورة كاملة نهاية الموسم، بعد تحديد بطلي الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة.
وأشارت المتابعات إلى أن لجنة المحترفين ترفع شعار التسويق أولاً، سعياً وراء تحقيق أعلى دخل ممكن، واستغلال المباراة للحصول على الدخل التسويقي المطلوب، خاصة أن مباراة السوبر التي استضافتها القاهرة، شهدت نجاح اللجنة في الحصول على مليوني درهم، دخلاً إضافياً نتيجة لتسويق وبيع حقوق البطولة. وتتطلب إقامة المباراة في دولة أوروبية، عددا من الاشتراطات، أبرزها وجود قواعد جماهيرية كبيرة للناديين المشاركين في المباراة، خاصة إذا كان طرفاها، يجمع بينهما ديربيات أو مواجهات قوية وغيرها.
ولن يكون خيار إقامة البطولة داخل الإمارات مستبعداً، بل يعتبر من الخيارات المطروحة أمام اللجنة، ويحدده مدى إمكانية زيادة الدخل المرتبط بالمباراة والبطولة من عدمها إلى جانب بعض الاشتراطات الأخرى.
ولن يكون تحديد مكان وموقع مباراة السوبر، هو كل ما يشغل اللجنة خلال المرحلة القليلة المقبلة، بل ستكون هناك أمور أخرى تتعلق بالترتيب لبداية الموسم المقبل، ومواصلة تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بلجنة المحترفين، والسعي لتوفير أفضل «روزنامة» ممكنة، في ظل الازدحام المتوقع للموسم الجديد، سواء بوجود بطولة مونديال الأندية في العاصمة أبوظبي، والتي يشارك فيها ناد إماراتي بصفته ممثلاً للدولة المستضيفة، أو من حيث وجود كأس الخليج في الدوحة في ديسمبر المقبل، المتوقع أن يشهد توقفاً يمتد لشهر كامل لدوري الخليج العربي. وكانت اللجنة الفنية أعدت تصوراتها الكاملة، حول «الروزنامة» والتوقفات المطلوبة، بينما تنتظر اللجنة تحديد ملامح «الروزنامة» الخاصة بمشاركات المنتخب الوطني الأول، فور الانتهاء من تعيين الجهاز الفني الجديد بقيادة المدير الفني الأجنبي المرشح لقيادة «الأبيض»، والذي سيكون عليه وضع تصوراته الخاصة بالتوقفات المطلوبة للدوري، من أجل مشاركات المنتخب، وعدد الأيام التي يرغب فيها قبل «خليجي 23»، أو قبل المباريات المرتبطة بمشوار التصفيات المؤهلة إلى المونديال، أو التوقفات المتوقع أن يطلبها الجهاز الفني للمنتخب في أيام «الفيفا» خلال يناير المقبل.
نقلا عن جريدة الاتحاد