إذا كنت تتناول طعام غدائك أو عشائك في مطعم مزدحم بالرواد، فربما ستحاول مساعدة «النُدْل» بشتى السبل، متصورا أن ذلك سيجعلهم أكثر سعادة. لكن البعض منهم كشفوا عن أن العديد من التصرفات التي يتطوع بها رواد المطاعم، تشكل مصدراً لانزعاجهم وليس العكس. فهل قمت قبلاً بتصرفٍ من بين تلك التي ستطالعها في السطور المقبلة؟

1- أن ترتب لهم الأكواب الزجاجية:

على الرغم من أن بعض العاملين في المطاعم قد يشعرون بالتقدير والامتنان لذلك الجهد على هذا الصعيد، فإن عليك توخي الحذر نظراً لأن هذه الأكواب تتسم بالهشاشة إلى حدٍ كبير. كما أن ترتيبك لها من دون سابق خبرة، قد يجعلها تَعْلق ببعضها البعض، ويصعب فصلها فيما بعد.

2- أن ترتب لهم الأطباق:

هنا أيضاً قد تزعج النٌدل بقدرٍ أكبر من مساعدتك لهم. إلا إذا استطعت ترتيب الأطباق على النحو الصحيح، بما يحميها من السقوط والتهشم. وفي كل الأحوال، يجدر بك ترك الأطباق المستعملة على حالها، إذا كانت لا تزال تحتوي على كميات كبيرة من بقايا الطعام.

3- أن تعطيهم الأطباق مرتبة:

لكل النُدل في العالم طريقةٌ ما في ترتيب الأطباق المستخدمة، بشكلٍ يجعل من السهل غسلها فيما بعد. ولذا، فإن تدخلك في هذا الأمر غير مفيدٍ لهم على الإطلاق.

4- أن ترفض الكشف عن اسمك:

في بعض المطاعم، يُطلب من الزبون اسمه لكي يُسجل على قاعدة البيانات الخاصة بالمكان مع المأكولات التي طلبها. ولذلك، فإذا رفضت الكشف عن اسمك، فلا تشعر بالانزعاج بعد ذلك إذا ما وجدت أن القائمين على المطعم، قد منحوك اسما غريباً من نوعه من بنات أفكارهم.

5- الإكثار من الثرثرة والمزاح:

من شأن إفراطك في تبادل أطراف الحديث أو المداعبات مع النُدل إهدار وقتهم في ما لا يفيد، وجعلهم يتأخرون عن توفير خدماتهم للزبائن الآخرين في المطعم، وتلقي بقشيش كذلك.

6- التوجه بالشكوى للمدير مباشرة:

تفضي شكواك لمدير المطعم من أي مشكلة واجهتك فيه إلى تعريض النادل -الذي تولى خدمتك- لمواجهة مشكلاتٍ على الأرجح. لذا، يجب أن ترفع شكواك إلى النادل/النادلة أولاً، قبل أن تقرر رفعها إلى مستوى إداري أعلى.

7- التباطؤ في دفع الحساب:

ستوفر الكثير من الوقت على نفسك وعلى النُدل في المطعم، إذا ما حرصت -كما تقول صحيفة «دَيلي مَيل» البريطانية- على أن تكون مستعداً بنقودك أو ببطاقتك البنكية التي ستسدد بها الحساب، لتدفع فاتورتك فور انتهائك من تناول الطعام مباشرة.

نقلا عن جريدة الاتحاد