شارك مئات المواطنين مساء الأحد بإيقاد شعلة الحرية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، إيذانا ببدء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مهرجان مركزي أقيم في ميدان الشهداء وسط نابلس، بمشاركة شخصيات رسمية ووطنية.
وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول خلال كلمة باسم الرئيس محمود عباس، إن قضية الأسرى تأتي في مقدمة القضايا التي يناضل الشعب الفلسطيني من أجلها، جنبا إلى جنب مع قضة القدس وحق العودة.
وعبر العالول عن الفخر بالأسرى ونضالاتهم وتضحياتهم من أجل الوطن ومستقبل أطفال فلسطين، مؤكدا أنهم "يسكنون في قلوبنا وضمائرنا".
وبارك للأسيرة لينا الجربوني من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 نيل حريتها بعد اعتقال دام 15 عاما، وأكدا على استمرار النضال من أجل حرية كافة الأسرى.
بدوره قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الأسرى سلموا رسالتهم الواضحة لمصلحة السجون، واستعدوا للشهادة من أجل كرامتهم وكرامة شعبهم.
وطالب فارس الجميع بالتضامن مع الأسرى في إضرابهم من أول يوم، وعدم انتظار خروجهم شهداء لتشييع جثامينهم.
أما والدة الشهيد عبد الحميد أبو سرور من بيت لحم، والذي لا زال الاحتلال يحتجز جثمانه، فأشارت إلى أن الاحتلال لا يكتفي باعتقال آلاف الأسرى، بل يواصل احتجاز تسعة من جثامين الشهداء، مطالبة بالعمل على تحرير جثامين الشهداء.
وألقت النائب عن الجبهة الشعبية خالدة جرار كلمة اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، دعت فيها إلى التوحد في الميدان، استجابة لنداء الأسرى.
mildin og amning
mildin 30 mildin virker ikke
