وأوضح عبد الرحمن شديد رئيس مكتب إعلام الأسرى لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ اختتام هذه الموجة كأطول موجة إذاعية بالعالم والتي ناقشت في جل فقراتها قضية الأسرى، شكّل نقلة نوعية في عملية التضامن مع الأسرى، وقفزة في الإعلام الفلسطيني المناصر للحركة الأسيرة.

 

وأوضح أنّ الموجة بدأت مساء السبت الماضي، واختتمت صباح اليوم، وذلك لمحاولة كسر الرقم القياسي ودخول موسوعة غينتس العالمية، مبيناً أنّ مراقبين حقوقيين كانوا حاضرين للموجة على مدار ساعات البث الـ65.

 

وشدد شديد، على ضرورة تدويل قضية الأسرى بصفتها قضية عادلة كي تصل للعالم أجمع، لافتاً إلى أنّ هذه المحاولة لدخول موسوعة غينتس كانت إحدى أقطاب ذلك التدويل؛ بحيث تصل القضية لأصعب المحافل الدولية.

 

يذكر أن الموجة قد أذاعت 130 تقريرا صحفيا، ناقش 65 تقريرا منها قضية الأسرى، فيما ناقشت البقية قضايا فلسطينية عدة، واستضافت الموجة أكثر من 160 شخصية مختصة ومسؤولة على مدار ساعات البث.

 

وأوضح رئيس مكتب إعلام الأسرى، أن مكتبه سخر كل إمكانياته المتاحة لخدمة هذه الموجة وضمان نجاحها في إيصال صوت الحركة الأسيرة للعالم أجمع.

 

وأكد شديد على وجوب أن تترجم الأهداف التي سعت الموجة لتحقيقها على أرض الواقع، وأن توصل رسالة لكل الجهات المسؤولة والحقوقية والمعنية بقضية الأسرى بأن قضية الأسرى أعدل قضية على وجه الأرض، معلناً استمرارهم في تسليط الضوء بشكل مكثف على قضايا الأسرى لكي يجعلها محط أنظار المسؤولين والمؤسسات الحقوقية والمعنية بقضية الأسرى.