تحت رعاية الأستاذ الدكتور ماهر النتشة القائم بأعمال رئيس الجامعة، وبالشراكة مع شركة الإتصالات الفلسطينية (Paltel)، نظّمت وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في جامعة النجاح الوطنية، يوم الثلاثاء الموافق 25/4/2017، فعاليات ملتقى الأعمال ويم النجاح التوظيفي 2017 والتي اُقيمت في المعهد الكوري الفلسطيني المتميّز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد.
وشهد اليوم التوظيفي مشاركة قرابة ال30 شركةً ومؤسسةً ومركزاً عبر زوايا خاصة لإجراء مقابلات مع الخريجين لإعطائهم فرص توظيف او تدريب في تلك المؤسسات، حيث توافد عدد كبير من الخريجين للمشاركة في اليوم التوظيفي.
وافتتح اليوم التوظيفي الأستاذ رافع دراغمة، مدير وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في الجامعة، مرحباً بالحضور وبراعي اليوم شركة الإتصالات الفلسطينية وبممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة وبالطلبة الخريجين، مؤكداً أن هذا اليوم التوظيفي يشكل فرصة للخريجين للحصول على مقابلات للعمل أو التدريب في المؤسسات المشاركة، معلنا انطلاق فعاليات اليوم.
وفي كلمة إدارة الجامعة، رحب الدكتور صبري ناصر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية بالحضور، بالنيابة عن الأستاذ الدكتور النتشة، شاكراً شركة الإتصالات على رعاية اليوم التوظيفي، مبدياً سعادته باحتضان جامعة النجاح لهذا اليوم باعتباره سيساعد الخريجين بالحصول على فرص عمل وتدريب، مؤكداً حرص جامعة النجاح على مساعدة طلبتها بعد التخرج من خلال علاقة التعاون التي تربطها بوزارة العمل وبمؤسسات المجتمع المحلي، متمنياً أن يحقق هذا اليوم أهدافه في مساعدة الخريجين.
وبدوره أبدى السيد سليمان ابو حجلة، مديرة دائرة الموارد البشرية في شركة الإتصالات الفلسطينية، سعادته بالتواجد في جامعة النجاح، مشيراً إلى ان شركة الإتصالات تزخر بين كوادرها في مختلف الدوائر بخريجين من جامعة النجاح يتبوؤون مراكز عالية في الشركة، مثنياً على كفاءة خريجي النجاح، ومؤكداً إلتزام شركة الإتصالات تجاه جامعة النجاح والجامعات الفلسطينية بشكل عام بتدريب أكبر قدر ممكن من الخريجين وتوفير فرص عمل لعدد آخر، موضحاً في الوقت ذاته أن على الطالب أن يتمتع بالمهارات المختلفة لكي يكون مؤهلاً للعمل بأي مؤسسة وألا يكتفي فقط بالشهادة الجامعية.
وفي كلمة وزارة العمل، أوضح السيد سامر سلامة، الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولية في وزارة العمل، أن نسبة البطالة بين الخريجين في فلسطين تصل إلى 55% وأن الوزارة تعمل بكل جهد للحد من هذه النسبة قدر الإمكان بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع، داعياً مؤسسات التعليم العالي إلى إتباع أسلوب التعليم الهجين بمعنى أن يكون لكل تخصص تخصص مهني مساند له يدرس معه مما يخلق فرص عمل أفضل للخريجين باعتبار أن سوق العمل الفلسطيني بحاجة إلى الجانب المهني أكثر من الأكاديمي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بعض الجامعات بدأت باعتماد نظام التعليم الثنائي والمتمثل بسنتين في الجامعة وسنتين في سوق العمل، داعياً أيضاً إلى تطوير برامج التدريب المهني للطلبة وللخريجين.
وفي قصة نجاح للخريجين، استضافت الجامعة في يوم التوظيف السيد بسام علاونة، أحد خريجي قسم الإقتصاد في جامعة النجاح عام 1998 والذي يتبوء حالياً منصب مدير بنك فلسطين فرع نابلس، والذي قدّم نبذة عن حياته التي بدأت كطالب في مدارس عزموط بلده الأم والدراسة في جامعة النجاح ومن ثم دخول سوق العمل وصولاً إلى منصبه الحالي، مشيراً إلى التحديات التي واجهته وتواجه الخريجين وكيفية التغلب عليها، مقدماً نصائحه للخريجين لتطوير مهاراتهم والعمل على شخصياتهم.
وقدّمت الجامعة ممثلةً بالدكتور ناصر وبالأستاذ دراغمة دروعاً تقديرية لكل من شركة الإتصالات الفلسطينية لدعمها لليوم التوظيفي وعلاقتها المتينة مع جامعة النجاح، وللسيد علاونة باعتباره أحد خريجي جامعة النجاح الذين يشكلون قصة نجاح يُحتذى بها.
وبعد الإفتتاح بدأت الشركات والمؤسسات المشاركة بإجراء المقابلات للخريجين وتوزيع المطبوعات الخاصة بها من خلال الزاوية المقامة لكل مؤسسة.
