الرئيسية / منوعات / تكنولوجيا
غوغل تمارس رقابتها.. لا للأخبار الكاذبة!
تاريخ النشر: الأربعاء 26/04/2017 09:11
غوغل تمارس رقابتها.. لا للأخبار الكاذبة!
غوغل تمارس رقابتها.. لا للأخبار الكاذبة!

 أعلنت شركة جوجل الثلاثاء عن إدخالها تغييرات على الطريقة التي تعمل من خلالها على تصنيف مواقع الويب ضمن البحث، وانها تعمل على تحسين الأساليب التي تستخدمها لتقييم المواقع، إلى جانب توفيرها طرق أسهل للمستخدمين لتقديم التعليقات والآراء، وذلك في خطوة جديدة للحد من انتشار ومحاربة الأخبار المزيفة عبر محركها للبحث.

وتتيح الأدوات الجديدة للمستخدمين إمكانية الإبلاغ وتقديم الشكاوي فيما يخص المحتوى المضلل وغير الدقيق والمحتوى المسيء والداعي إلى الكراهية، كما تعهدت الشركة بتحسين النتائج التي يتم توليدها عن طريق الخوارزمية الخاصة بها المتعلقة بوظيفة الإكمال التلقائي، والتي تظهر بشكل تلقائي لاقتراح عمليات البحث استناداً إلى الأحرف الأولية المكتوبة.

وتعمل جوجل على تحديث خوارزميتها لعرض محتوى أكثر موثوقية وتخفيض عدد الأخبار المزيفة، حيث أوضحت شركة البحث في تدوينة نشرتها “لقد أصبح من الواضح جداً أن هناك فئة صغيرة من عمليات البحث التي تجري يومياً تعود بمحتوى مسيء أو مضلل بشكل واضح وهذا ليس ما يبحث عنه الناس”.

وتواصل الشركة محاولة الحد من انتشار الأخبار الوهمية، وذلك عبر قيامها في الشهر الماضي وكجزء من هذه الجهود بتحديث إرشادات جودة البحث الخاصة بها، والتي يستخدمها المقيمون الواقعيون لتقييم جودة نتائج البحث وتوفير آراء وتعليقات حول نتائج البحث في سبيل مساعدة الشركة على تحديد المناطق التي تحتاج إلى تحسين.

وأصبحت الإرشادات والمبادئ التوجيهية المحدثة توفر أمثلة أكثر تفصيلاً للمقيمين حول صفحات الويب ذات الجودة المنخفضة التي قد تتضمن معلومات مضللة ونتائج عدائية غير متوقعة وخداع ونظريات مؤامرة غير مدعومة، وتساعد هذه الإرشادات خوارزميات الشركة في خفض ترتيب هذا المحتوى المنخفض الجودة.

وسهلت الشركة على الأشخاص عملية الإبلاغ عن المحتوى المسيء أو غير الدقيق الذي يظهر في الإكمال التلقائي والمقتطفات الموصى بها حول مواضيع البحث، وهي عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تظهر أعلى نتائج البحث فيما يخص طلبات بحث معينة، والتي شكلت موضوعاً للجدل في شهر مارس/آذار الماضي.

وأضافت الشركة في تدوينتها “إن المحتوى الذي يظهر في هذه الميزات يتم إنشاؤه بشكل آلي، ويعد انعكاساً لما يبحث عنه الشخص وما هو متاح على الويب، وقد يؤدي ذلك أحياناً إلى نتائج غير متوقعة أو غير دقيقة أو مسيئة”.


 

 

نقلا عن العربية نت

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017